برشلونة: نيمار بات جزءاً من الماضي

رئيس النادي الكتالوني أكد سعيه للتعاقد مع بدلاء أكفاء

نيمار (أ.ف.ب)
نيمار (أ.ف.ب)
TT

برشلونة: نيمار بات جزءاً من الماضي

نيمار (أ.ف.ب)
نيمار (أ.ف.ب)

اعتبر رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوزيب ماريا بارتوميو أمس، أن المهاجم البرازيلي نيمار الذي انتقل الخميس الماضي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية، بات جزءاً من الماضي.
وبات نيمار، 25 عاماً، أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، بانتقاله من النادي الكاتالوني إلى النادي الفرنسي المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية، مقابل 222 مليون يورو، في مبلغ يشكل قيمة البند الجزائي لفسخ عقده مع برشلونة.
ويواجه بارتوميو وإدارة برشلونة ضغوطاً لتعويض نيمار في هجوم الفريق قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في 31 أغسطس (آب) الحالي.
وفي تصريحات أمام الجمعية العمومية لرابطات مشجعي النادي الكاتالوني، قال بارتوميو: «لا لاعب أكبر من برشلونة... تعرفون أن نيمار كان جزءا من نجاح نادينا، إلا أنه بات الآن جزءا من الماضي. لقد أراد الرحيل. كان هذا قراره على رغم من أننا قمنا بكل شيء في وسعنا لكي يبقى».
ولم يتمكن برشلونة من الاحتفاظ بنيمار، لا سيما في ظل استعداد سان جيرمان لدفع قيمة البند الجزائي كاملة، والتي وصلت إلى 222 مليون يورو هذا الصيف، بموجب العقد الجديد الذي وقعه البرازيلي مع برشلونة في صيف 2016، بعد ثلاثة أعوام على عقده الأول معه.
وأوضح بارتوميو: «كنا نتوقع أن يرحل في المستقبل، ولهذا السبب رفعنا قيمة البند الجزائي في عقده الجديد، الحصول على هذه الأموال يجعلنا نواجه المستقبل بضمانات لتعزيز صفوف الفريق».
وأضاف: «عندما بدأت الشكوك حول مستقبله كنا هادئين لأن قراره سيكون جيدا بالنسبة إلينا، لو بقي لكنا احتفظنا بلاعب عظيم، لكن مع دفع البند الجزائي في عقده لدينا ضمانة لجلب لاعبين جدد».
وأوردت التقارير الصحافية سلسلة أسماء للاعبين قد يحلوا بدلاً من نيمار في خط هجوم برشلونة الذي يضم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز، وفي مقدمها البرازيلي فيليبي كوتينيو مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي.
إلا أن بارتوميو أقر بأن ناديه سيتصرف «بحذر»، على رغم تضخم الأسعار في سوق الانتقالات هذا الصيف، بدفع من زيادة كبيرة في عائدات النقل التلفزيوني، مؤكداً أن برشلونة سينفق أموال انتقال نيمار «بحذر، ودقة، وهدوء».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.