روحاني يقدم حكومته الجديدة إلى البرلمان اليوم

روحاني يقدم حكومته الجديدة إلى البرلمان اليوم
TT

روحاني يقدم حكومته الجديدة إلى البرلمان اليوم

روحاني يقدم حكومته الجديدة إلى البرلمان اليوم

من المفترض أن يقدم الرئيس الإيراني حسن روحاني تشكيلة حكومته الثانية إلى البرلمان اليوم من أجل نيل الثقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس.
وقال مساعد هيئة الرئاسة في البرلمان الإيراني غلامرضا كاتب إن روحاني سيكشف عن تشكيلته الوزارية، وهو ما أكده عدد من النواب الإصلاحيين.
في نفس السياق، قال مساعد الرئيس الإيراني في الشؤون البرلمانية، حسين علي أميري، أمس في تصريح لوكالة «إيلنا» إن روحاني «يقدم تشكيلة حكومته مع أخذ بعض الملاحظات بعين الاعتبار»، مشددا على أنه اختار حكومته بناء على «مذاق البرلمان».
وحول إمكانية تراجع دعم كتلة «الأمل» الإصلاحية عن دعمها لروحاني في جلسة التصويت على ثقة الوزراء، قال أميري إن «روحاني اختار الحكومة وفق مصالح النظام والبلد وعلى أساس البرامج التي قدمها لإدارة البلاد في الحكومة المقبلة».
من جانبه، قال نائب رئيس البرلمان مسعود بزشكيان إن روحاني يقدم حكومته إلى البرلمان صباح اليوم بناء على المشاورات التي أجراها بعد أدائه اليمين الدستورية السبت.
في هذا الصدد، أصدر الرئيس الأسبق محمد خاتمي بيانا حول تشكيلة الحكومة قبل يوم من إعلان التشكيلة.
ويطالب خاتمي في البيان بالوفاء لمن قاموا بدور أساسي في إعادة انتخاب روحاني، في إشارة إلى الإصلاحيين.
وتعرض روحاني خلال الأيام الأخيرة إلى انتقادات من شخصيات إصلاحية، ورفض فريق روحاني ممارسة الضغوط للتأثير على تشكيلة الحكومة.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».