محادثات أميركية ـ فلبينية لم تتطرق لحقوق الإنسان

TT

محادثات أميركية ـ فلبينية لم تتطرق لحقوق الإنسان

اجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في مانيلا أمس، إلا أنهما لم يتطرقا إلى قضية حقوق الإنسان في البلد الذي يشن حربا على المخدرات. وكان من المتوقع أن يثير تيلرسون الملف خلال اجتماعه مع دوتيرتي، إلا أن الرجلين تجاهلا الأمر. وسئل الرئيس الفلبيني بعد الاجتماع حول ما إذا كان الجانب الأميركي أثار مسألة حقوق الإنسان خلال المناقشات، فرد قائلا: «لا لم يفعلوا».
وتشن إدارة دوتيرتي منذ توليه الحكم قبل 13 شهرا حملة وحشية على المخدرات أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص، وأثارت غضب جماعات حقوقية اتهمت الرئيس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويبدو أن واشنطن تخشى من إغضاب حليفتها ودفعها إلى أحضان الصين، منافس الولايات المتحدة في المنطقة، وتدعم القوات الفلبينية في قتالها لاستعادة منطقة جنوب البلاد يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش. ومنذ تولي دوتيرتي منصبه منتصف العام الماضي، أكدت الشرطة مقتل أكثر من 3400 شخص في عمليات مكافحة المخدرات. وقتل آلاف آخرون في ظروف غامضة، بحسب بيانات الشرطة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.