مسلمو كندا يحصلون على مقبرة خاصة بهم مسلمو كندا يحصلون على مقبرة خاصة بهم

بعد 20 عاماً من المطالبة

TT

مسلمو كندا يحصلون على مقبرة خاصة بهم مسلمو كندا يحصلون على مقبرة خاصة بهم

نجح المسلمون في مدينة كيبيك سيتي جنوب شرقي كندا، وللمرة الأولى، في الحصول على قطعة أرض لإقامة مقبرة خاصة بهم، بعد خوضهم معاناة المطالبة بذلك لمدة 20 عاماً. وصادق عمدة المدينة، ريجيسي لابيوم، على تخصيص أرض لإقامة مقبرة للمسلمين مساحتها 6 آلاف متر مربع.
وشكر رئيس المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، محمد العبيدي، في تغريدة له على موقع «تويتر»، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والعمدة لابيوم، على هذه الخطوة. وقال إن القرار «سينهي معاناة استمرت نحو 20 عاماً». وأضاف: «هذه خطوة مهمة وجريئة. ويتوقع أن تفتتح المقبرة في خريف العام الحالي».
وحسب تعداد سكان عام 2001، كان عدد المسلمين في كندا قرابة نصف مليون. ويتوقع أن يكون العدد قد تضاعف منذ ذلك الوقت.
وذكر تقرير معهد الدراسات الكندية أن معظم الكنديين المسلمين ولدوا مسلمين. بالإضافة لأعداد صغيرة من معتنقي الإسلام من ديانات أخرى. وأضاف التقرير: «مثل الحال مع المهاجرين بشكل عام، جاء المهاجرون المسلمون إلى كندا لأسباب متنوعة. مثل: التعليم العالي، والأمن، والعمالة، وجمع شمل الأسرة».
وجاء آخرون من أجل الحرية الدينية والسياسية، والسلامة والأمن، «مخلفين وراءهم الحروب الأهلية، والاضطهاد، وغير ذلك من أشكال النزاعات الأهلية والإثنية».
وحسب التقرير، في ثمانينات القرن العشرين، أصبحت كندا «مقصداً مهماً للجوء الفارين من الحرب الأهلية اللبنانية. أما تسعينات القرن العشرين، فقد شهدت وصول مسلمين من الصومال في أعقاب الحرب الأهلية الصومالية. بالإضافة إلى مسلمين بوسنيين فروا من يوغوسلافيا المتفككة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».