موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مباحثات أميركية ـ روسية حول أوكرانيا قريباً
موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن الممثل الأميركي الخاص بأوكرانيا كورت فولكر سيلتقي قريبا مساعدا كبيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولم يفصح لافروف، الذي بحث في وقت سابق أمس مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون الأزمة الأوكرانية وقضايا أخرى، عن موعد لقاء فولكر، وهو مبعوث أميركي سابق لدى حلف شمال الأطلسي مع المساعد الروسي فلاديسلاف سوركوف. وقال لافروف، إن تيلرسون سأله خلال محادثات على هامش مؤتمر في مانيلا عن الإجراءات الروسية رداً على جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو بسبب دورها في انتخابات الرئاسة الأميركية. وأضاف لافروف «كان تركيزه منصبا على تفاصيل القرارات التي اتخذناها على مضض في ردنا على القانون الذي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا».

الصين تعزل مسؤولاً «لم يكافح التطرف» في شينجيانغ
بكين ـ «الشرق الأوسط» أقالت الصين مسؤولا كبيرا في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين وستحاكمه بعد أن خلُص تحقيق إلى أنه لم يبذل جهدا كافيا لمعالجة التطرف في واحدة من أكثر المناطق حساسية في الصين بالإضافة إلى تقاضيه رشى. وقالت اللجنة المركزية لمتابعة الانضباط التي تختص بمكافحة الفساد في بيان إن تشانغ جين بياو الذي كان رئيس الحزب الشيوعي في منطقة هوتان في جنوب شينجيانغ خرق قواعد الحزب. وأضافت أن تشانغ «خرق بشكل خطير الانضباط السياسي والقواعد السياسية ولم يكلف نفسه تنفيذ مسؤولياته لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار». وتابع البيان أن تشانغ تقاضى رشى تشمل أموالا وأساء استخدام سلطته وأقام «علاقات جنسية غير طبيعية مع آخرين». وقُتل المئات في منطقة شينجيانغ خلال السنوات القليلة الماضية في أعمال عنف بين الإيغور وهم أقلية غالبية سكانها من المسلمين والهان الذين يمثلون أغلبية لا سيما في المنطقة الجنوبية من شينجيانغ.

اليابان تحيي ذكرى هجوم هيروشيما
طوكيو ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أحيت اليابان أمس ذكرى مرور 72 عاما على أول هجوم نووي في العالم على هيروشيما المدينة الواقعة في جنوب البلاد، بالتأكيد على ضرورة حصول إجماع دولي بخصوص حظر الأسلحة النووية. وجاءت الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية. واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في عام 1945. وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام بأن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الأسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها. وقال في خطابه في المراسم: «بالنسبة لنا، كي ندفع حقا نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية». وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية: «بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين» على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية. وانتقد مسؤولون يابانيون معاهدة حظر الأسلحة النووية وقالوا إنها تعمق الخلاف بين الدول التي تملك أسلحة نووية والبلدان الأخرى. ولم تشارك أي من الدول النووية التسع في المفاوضات أو التصويت على المعاهدة. ويقول المسؤولون اليابانيون باستمرار إنهم يعارضون الأسلحة النووية لكن دفاع اليابان يحتمي بالمظلة النووية الأميركية. وتعرضت اليابان لهجومين نوويين أميركيين نهاية الحرب العالمية الثانية، على هيروشيما في 6 أغسطس (آب) 1945 وعلى ناغازاكي بعد ثلاثة أيام.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.