«قافلة السينما» في لبنان تقدم 18 عرضاً في الهواء الطلق

ينظمها المركز الثقافي الفرنسي في عدد من المناطق

«باليرينا» أحد الفيلمين اللذين سيعرضان ضمن المهرجان الذي ينظمه المركز الثقافي في لبنان - «غدا يبدأ كل شيء» فيلم اجتماعي كوميدي من بطولة  عمر سي يشارك في عروض «قافلة السينما»
«باليرينا» أحد الفيلمين اللذين سيعرضان ضمن المهرجان الذي ينظمه المركز الثقافي في لبنان - «غدا يبدأ كل شيء» فيلم اجتماعي كوميدي من بطولة عمر سي يشارك في عروض «قافلة السينما»
TT

«قافلة السينما» في لبنان تقدم 18 عرضاً في الهواء الطلق

«باليرينا» أحد الفيلمين اللذين سيعرضان ضمن المهرجان الذي ينظمه المركز الثقافي في لبنان - «غدا يبدأ كل شيء» فيلم اجتماعي كوميدي من بطولة  عمر سي يشارك في عروض «قافلة السينما»
«باليرينا» أحد الفيلمين اللذين سيعرضان ضمن المهرجان الذي ينظمه المركز الثقافي في لبنان - «غدا يبدأ كل شيء» فيلم اجتماعي كوميدي من بطولة عمر سي يشارك في عروض «قافلة السينما»

يشهد لبنان هذا الصيف نشاطات ثقافية وفنية كثيرة تتألف من مهرجانات ومعارض وحفلات تتوزع على مختلف مناطقه. وفي هذا الإطار ينظم «المركز الثقافي الفرنسي» حدثا فنيا، هو مهرجان سينمائي انطلق مع بداية هذا الشهر (أغسطس/ آب) تحت عنوان «قافلة السينما» (cine caravane). هذا الحدث الذي يستمر حتى 31 الحالي يتضمن 18 عرضا سينمائيا مجانيا يقام في الهواء الطلق في ساحات وحدائق ومغاور بلدات لبنانية لفيلمين فرنسيين «باليرينا» و«غدا يبدأ كل شيء». وتشمل هذه العروض، التي تعتبر دعوة مفتوحة أمام الجميع، ولا سيما هواة الأفلام السينمائية مناطق صيدا والنبطية وكسروان وجبيل، وغيرها.
وقد استهل هذا الحدث بعروض جرت في حديقة الشهداء في بلدة بربارة الواقعة في نطاق منطقة جبيل، وكذلك في ساحة مار أنطونيوس في بلدة كفردبيان، وفي ساحة (كنيسة السيدة) في بلدة المتين المتنية، إضافة إلى أخرى شهدتها بلدات عشقوت (في كسروان)، وحماة (في البترون)، وقاع الريم (في زحلة).
ويحكي فيلم «باليرينا» (من إخراج إيريك سامر وإيريك وارن) وهو من نوع الرسوم المتحركة، قصة الفتاة الصغيرة واليتيمة فيليسي التي حلمت منذ صغرها بممارسة هواية الرقص والالتحاق بأوبرا باريس لتحقيق أمنيتها هذه. أما صديقها فيكتور فكان حلمه يدور في فلك الاختراع؛ وهو الأمر الذي دفعهما إلى الهرب باتجاه مدينة النور باريس، حيث يبدآن من هناك ترجمة أحلامهما فعليا على أرض الواقع.
أما فيلم «غدا يبدأ كل شيء» (من بطولة عمر سي وإخراج هوغو جيلان) فيحكي قصة الشاب صموئيل الذي يكتشف بين ليلة وضحاها أنه أب لطفلة تدعى غلوريا عمرها ثمانية أشهر، بعد أن سلمته مسؤولية تربيتها والدتها وتركتهما وحيدين إثر توجهها إلى لندن. فتنقلب حياته رأسا على عقب ويخوض تجربة مليئة بالمفاجآت، ولا سيما أنها تدور في قالب اجتماعي كوميدي.
ومن بين المدن والبلدات التي ستستضيف هذه العروض السينمائية بلدات دير القمر (في منطقة الشوف)، ودير الأحمر (في منطقة الشمال)، ومدينة بعلبك ونيحا (في زحلة)، وسيبيل (في منطقة زغرتا)، إضافة إلى بلدات قانا (في صور)، وكفررمان (في منطقة النبطية)، والخيام (في مرجعيون)، وتبنين (في منطقة بنت جبيل)، وعين الدلب (في منطقة صيدا).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.