قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام

الشرطة تنشر مسلحين وتنصب الكمائن

قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام
TT

قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام

قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام

أثارت هجمات قردة من فصيلة المكاك طويل الذيل الذعر في جزيرة جاوة بإندونيسيا وتزايدت شكاوى السكان من أن القردة تنهب الطعام وتهاجم المسنين والأطفال حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» أمس. وفي محاولة لمقاومة الهجمات نشرت الشرطة الإندونيسية أفرادا مسلحين لمساعدة القرويين.
وزادت جرأة القرود من فصيلة المكاك طويل الذيل في التفاعل مع البشر في مقاطعة بويولالي في وسط جاوة شمالي مدينة سولو.
وقال قائد الشرطة أريس أندي: «بدأت القرود في المجيء إلى هنا قبل شهرين... وبعد أن أطلقنا الرصاص على أحدها لم تأتِ البقية. لكنها الآن عادت من جديد». وأضاف أن القوة المكلفة بالقيام بدوريات في المنطقة ستطلق النار على القرود إن اقتضت الحاجة إلا أنها ستستخدم شراكا خداعية أيضاً لإعادة البعض الآخر إلى الغابة.
وقال أندي: «ما دامت لا تزعج القرويين فلن نطلق النار عليها».
وأضاف أن الدوريات ينفذها قرويون ومسؤولون محليون مدعومون من الشرطة والجنود وأفراد من رابطة الصيد.
وقال نشطاء معنيون بحماية الحيوانات إن تدمير المواطن الطبيعية في الغابات تدفع القرود للاشتباك مع البشر إلا أن قتلها أمر غير مقبول.
وقال روبيتهوتول هودا من «إنترناشونال أنيمال رسكيو» في إندونيسيا: «سبب إغارتها على منازل الناس أو حدائقهم هو احتياجها للطعام... موطنها الطبيعي في غابات أشجار التيك والصنوبر تغيرت وأصبحت غابة تجارية». وأضاف أن هناك ندرة في الفاكهة في الغابة في موسم الجفاف الحالي، مقارنة بموسم الأمطار وأقر بأن جهود طرد الحيوانات لن تحقق إلا نجاحاً مؤقتاً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».