قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام

الشرطة تنشر مسلحين وتنصب الكمائن

قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام
TT

قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام

قردة المكاك تهجم على قرى إندونيسية و{تسرق} الطعام

أثارت هجمات قردة من فصيلة المكاك طويل الذيل الذعر في جزيرة جاوة بإندونيسيا وتزايدت شكاوى السكان من أن القردة تنهب الطعام وتهاجم المسنين والأطفال حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» أمس. وفي محاولة لمقاومة الهجمات نشرت الشرطة الإندونيسية أفرادا مسلحين لمساعدة القرويين.
وزادت جرأة القرود من فصيلة المكاك طويل الذيل في التفاعل مع البشر في مقاطعة بويولالي في وسط جاوة شمالي مدينة سولو.
وقال قائد الشرطة أريس أندي: «بدأت القرود في المجيء إلى هنا قبل شهرين... وبعد أن أطلقنا الرصاص على أحدها لم تأتِ البقية. لكنها الآن عادت من جديد». وأضاف أن القوة المكلفة بالقيام بدوريات في المنطقة ستطلق النار على القرود إن اقتضت الحاجة إلا أنها ستستخدم شراكا خداعية أيضاً لإعادة البعض الآخر إلى الغابة.
وقال أندي: «ما دامت لا تزعج القرويين فلن نطلق النار عليها».
وأضاف أن الدوريات ينفذها قرويون ومسؤولون محليون مدعومون من الشرطة والجنود وأفراد من رابطة الصيد.
وقال نشطاء معنيون بحماية الحيوانات إن تدمير المواطن الطبيعية في الغابات تدفع القرود للاشتباك مع البشر إلا أن قتلها أمر غير مقبول.
وقال روبيتهوتول هودا من «إنترناشونال أنيمال رسكيو» في إندونيسيا: «سبب إغارتها على منازل الناس أو حدائقهم هو احتياجها للطعام... موطنها الطبيعي في غابات أشجار التيك والصنوبر تغيرت وأصبحت غابة تجارية». وأضاف أن هناك ندرة في الفاكهة في الغابة في موسم الجفاف الحالي، مقارنة بموسم الأمطار وأقر بأن جهود طرد الحيوانات لن تحقق إلا نجاحاً مؤقتاً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.