رفع حظر الإلكترونيات على الطائرات الأردنية إلى لندن

TT

رفع حظر الإلكترونيات على الطائرات الأردنية إلى لندن

أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية أمس الجمعة أن السلطات البريطانية رفعت الحظر الذي كانت فرضته على مسافريها المغادرين إلى لندن من مطار الملكة علياء الدولي لاصطحاب الحواسيب المحمولة وأجهزة التابلت والهواتف الخلوية ذات الأحجام الكبيرة في المقصورات المخصصة للركاب.
وحسب بيان صادر عن الخطوط الملكية الأردنية، فقد أصبح مسموحا لمسافري الشركة، اعتباراً من أمس الجمعة، حمل تلك الأجهزة الإلكترونية برفقتهم على متن الطائرات. وتضمن قرار السلطات البريطانية في ضوء رفع الحظر، تطبيق إجراءات تفتيش أمنية جديدة معززة على المسافرين المغادرين والأجهزة الإلكترونية التي بحوزتهم لدى مغادرتهم مطار الملكة علياء الدولي إلى لندن.
وشكرت «الملكية الأردنية» مسافريها لتقدير وتفهمهم خلال فترة الحظر، داعية المسافرين المتجهين إلى لندن للتعاون مع الشركة والجهات المعنية في مطار الملكة علياء الدولي في تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة، وذلك حرصاً على أوقاتهم والحفاظ على مواعيد الإقلاع والهبوط دون تأخير.



الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)

قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، يوم الثلاثاء، إن الإمارات العربية المتحدة وافقت على تمديد سداد قرض بقيمة ملياري دولار كان من المقرر دفعه هذا الشهر.

وأوضح شريف أنه التقى رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الشخصية لباكستان، يوم الأحد، حيث أكد الأخير في اجتماع فردي أنه سيتم تمديد السداد. وأضاف شريف في مؤتمر صحافي بثَّه التلفزيون: «في الاجتماع، قال الشيخ محمد إن هناك سداداً مستحقاً بقيمة ملياري دولار، ونحن نمدد هذا المبلغ».

وأوضح أيضاً أنه طلب من الإمارات استثمار بضعة مليارات من الدولارات في مشاريع استثمارية رئيسية، مشيراً إلى أن هذا سيكون مفيداً للغاية. وأكد شريف أن الشيخ محمد بن زايد أبدى التزام الإمارات بالاستثمار، مؤكداً أن البلدين يتمتعان بعلاقات أخوية.

ويعد تأمين التمويل الخارجي شرطاً أساسياً بالنسبة لصندوق النقد الدولي للموافقة على صفقات الإنقاذ للدولة التي تعاني من أزمات مالية. ومن المتوقع أن يقوم صندوق النقد الدولي بمراجعة برنامجه الحالي لباكستان، الذي يمتد لثلاثة أعوام ويبلغ حجمه 7 مليارات دولار، في فبراير (شباط) المقبل.

ولطالما عانى الاقتصاد الباكستاني، الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار، من فترات من الازدهار والكساد، وكان قد حصل على 23 خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ عام 1958.