موجز أخبار

TT

موجز أخبار

المدعية العامة في فنزويلا تطلب منع انعقاد الجمعية التأسيسية
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: قدمت المدعية العامة في فنزويلا لويزا أورتيغا دياز طلبا طارئا مساء الخميس إلى محكمة في كاراكاس لمنع انعقاد الجمعية التأسيسية المنتخبة حديثا. وقالت أورتيغا، وهي حليفة سابقة للرئيس نيكولاس مادورو لكنها أصبحت حاليا من أشد منتقديه، إن الطلب يستند إلى اتهامات بتزوير الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي. وكان من المقرر أن تعقد الجمعية التأسيسية، التي تضم عددا كبيرا للغاية من أنصار مادورو، أول اجتماع لها في مقر الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في كاراكاس أمس الجمعة. وستكون للجمعية التأسيسية سلطة حل الجمعية الوطنية، التي دعت إلى احتجاجات جماهيرية لحماية مبنى البرلمان واتهمت مادورو بمحاولة إقامة ديكتاتورية. كما سيكون للجمعية التأسيسية سلطة تجريد أعضاء الجمعية الوطنية من الحصانة من الملاحقة القضائية. وقد تم ضبط اثنين من زعماء المعارضة هذا الأسبوع واقتيدا إلى السجن بعد اتهامهما بانتهاك شروط إقامتهما الجبرية.

الصين تطالب الهند بسحب قواتها من منطقة حدودية
بكين - «الشرق الأوسط»: حثت الصين الهند على سحب قواتها «فورا» من المنطقة الحدودية المتنازع عليها والتي تشهد أزمة منذ أسابيع. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، رين قوه تشيانج، لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الصين أظهرت «مستوى عاليا من ضبط النفس بعد أن عبرت القوات الهندية الحدود الصينية، لكن ضبط النفس هذا له حدود». وقال رين، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية، إنه ينبغي على الهند ألا تقلل من «ثقة وقدرة الصين» في الدفاع عن سيادتها الوطنية ومصالحها الإنمائية. تجدر الإشارة إلى أن هناك مواجهات بين البلدين منذ يونيو (حزيران) الماضي حول منطقة جبلية بالقرب من حدود الصين والهند وبوتان. وتريد الصين بناء طريق عبر منطقة دوكلام بلاتو المتنازع عليها. وردت الهند على ذلك بإرسال جنود لطرد عمال البناء التابعين للجيش الصيني. وتتنازع الهند والصين على عدة أجزاء من حدودهما غير المحددة بشكل قاطع والبالغ طولها 3500 كيلومتر، ومعظمها يمتد على طول منطقة جبال الهيمالايا. وقد خاض البلدان حربا بسبب حدودهما عام 1962.

السلطات الأميركية تعتقل رجلاً أوقف هجوماً إلكترونياً عالمياً
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: قام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) باعتقال ماركوس هاتشينز، الباحث في مجال أمن الإنترنت الذي ساعد في وقف الهجوم الإلكتروني العالمي بفيروس «واناكراي» في مايو (أيار)، وذلك باتهامات تتعلق بالقرصنة في الولايات المتحدة. وأفادت وثائق محكمة أميركية بأن هاتشينز، وهو مواطن بريطاني، اعتقل يوم الأربعاء في لاس فيغاس بولاية نيفادا، لدوره في تصميم وتوزيع برنامج «كرونوس» الخبيث الذي يستهدف الأنظمة المصرفية. واتهم هاتشينز بالتآمر لارتكاب أعمال احتيال عبر الكومبيوتر، ومحاولة الولوج إلى جهاز كومبيوتر دون إذن وتوزيع جهاز خداع إلكتروني. وكان هاتشينز قد لقي إشادة ووصف بأنه بطل عندما ساعد في منع وعرقلة الهجوم الإلكتروني «واناكراي»، حيث اكتشف طريقة مكنته من إبطاء تأثيرات الفيروس الإلكتروني، وفقا لعدة تقارير. وانتقل الفيروس إلى أكثر من 300 ألف جهاز كومبيوتر في 150 دولة.

انتخابات رئاسية في رواندا محسومة لكاغامي
كيغالي - «الشرق الأوسط»: بدأ الروانديون الإدلاء بأصواتهم صباح الجمعة في انتخابات رئاسية يضمن فيها الرئيس المنتهية ولايته بول كاغامي الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 1994، الفوز بولاية جديدة، كما جاء في تقرير وكالة الصحافة الفرنسية. ويتنافس كاغامي (59 عاما) مع مرشحين غير معروفين ولا يتوقع أن يشكلا أي خطر عليه. في العاصمة كيغالي، فتح مركز اقتراع أقيم في مدرسة بحي كيسوكيرو تمام الساعة 7.00 (5.00 ت غ) فيما اصطف العشرات بانتظار الإدلاء بأصواتهم. ويحكم كاغامي البلاد منذ أن أطاحت الجبهة الوطنية الرواندية، حركة التمرد التي كان يقودها في يوليو (تموز) 1994 حكومة المتطرفين الهوتو ووضعت حدا لحملة الإبادة التي بدأت قبل ذلك بثلاثة أشهر وأودت بحياة 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي. وأعيد انتخاب كاغامي في 2003 و2010 بأكثر من 90 في المائة من الأصوات بحسب النتائج المعلنة. وشهدت البلاد التي خرجت منهكة اقتصاديا من حملة الإبادة، نموا لافتا في عهده، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، غير أنه متهم أيضا بالتعرض لحرية التعبير وقمع أي معارضة ضده وقد اغتيل الكثير



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».