لاجئون جامعيون عاطلون عن العمل

TT

لاجئون جامعيون عاطلون عن العمل

واحد من بين أربعة لاجئين، من سوريا أو العراق أو ليبيا، يحمل شهادة جامعية من موطنه الأم. وعلى الرغم من ذلك فإنّ الإقليم يكتظ بـ2800 لاجئ عاطل عن العمل، يعيشون على المساعدات الحكومية التي تضغط أكثر في محاولة للحد من زيادة الضرائب على المواطن الذي يدفعها.
تلك المعلومات تضمنتها دراسة أخيرة لأوضاع المتعلمين من اللاجئين، وأقلّهم يحمل شهادة الثانوية العامة. وهذا الوضع لا يقتصر على النمسا العليا فحسب، بل يتفشى في معظم الأقاليم، خصوصا تلك التي تضمّ لاجئين سوريين وعراقيين.
وتشيد الدراسة بالمقدرات العالية التي يتميز بها المتعلمون من اللاجئين، لدى انخراطهم في دورات تدريب مهني، توضح في الوقت ذاته صعوبة دخولهم لسوق العمل بمؤهلاتهم التي جاؤوا بها من دولهم، أولاً لبطء الإجراءات، وثانياً، لمُعضلات أخرى تواجههم وتكلفهم كثيراً من المال، ومن ضمنها ترجمة الشهادات الأصلية من العربية إلى الألمانية، ومن ثمّ معادلتها بما يتطلّب ليحظى الطالب بالقبول في إحدى الجامعات النمساوية، والانخراط في دراسة قد تستغرق سنوات، خصوصاً مع العقبة الأهم وهي تعلّم اللغة.
وفيما يخص فرص التوظيف في وظائف لا تحتاج لشهادات عالية، أشارت الدراسة إلى أنّ البعض يقبل ذلك فقط خشية العطالة، ولاكتساب مزيد من الخبرة التي تساعد من دون شك، لدى التقديم على وظيفة مناسبة، مشيرة لما يحدث مراراً من حالات تذمر وإحساس بالدونية نتيجة لانخفاض المستوى.
إلى ذلك أشارت الدراسة أيضاً، إلى تهيئة التحضير وتهيئة الظروف لاستيعاب صغار السن من اللاجئين، لإدخالهم في النظام التعليمي الأساسي، ليكون لهم مكان كغيرهم في النظام التعليمي العام، ويوزّعون بحسب قدراتهم الذاتية وأعمارهم.
مما يجدر ذكره أنّ شكاوى واتهامات تلاحق بعض الجهات التعليمية، بدعوى أنّها تعمل على تشجيع مراهقين وتوجيههم من اللاجئين للتعليم المهني، بعد إكمال مرحلة التعليم الأساسي، بدلاً من تشجيعهم لمواصلة وإكمال تعليمهم حتى الجامعة.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.