السعودية تفند مزاعم إيرانية حول آلية التحقيق في الاعتداء على سفارتها بطهران

TT

السعودية تفند مزاعم إيرانية حول آلية التحقيق في الاعتداء على سفارتها بطهران

فندت وزارة الخارجية السعودية، المزاعم التي أطلقها المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية حول استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام السفارة السعودية لدى طهران وقنصليتها العامة في مشهد، مؤكداً عدم صحتها.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن السلطات الإيرانية عمدت منذ البداية إلى التسويف والمماطلة، حيث تم إبلاغ الجانب الإيراني بجاهزية الفريق السعودي للوجود في الأراضي الإيرانية في الفترة من 25 - 29 ديسمبر (كانون الأول) 2016م، ليشارك عند معاينة السلطات الإيرانية لممثليات المملكة في إيران واطلاعه على نتائج التحقيقات.
وأفاد المصدر بأنه بعد مضي التاريخ المحدد بأربعة أشهر طلب الجانب الإيراني تحديد تاريخ جديد لزيارة الفريق السعودي، وتم إبلاغهم بمناسبة يوم 3 يوليو (تموز) 2017م، وأكد الجانب الإيراني موافقته على ذلك «إلا أن السلطات الإيرانية لم تُشعر المملكة بالموافقة على تصريح هبوط الطائرة الخاصة بالفريق السعودي إلا في تاريخ 1 أغسطس (آب) 2017م بموجب مذكرة رسمية، وذلك بعد صدور بيان وزارة الخارجية السعودية».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.