السعودية تعد خطة للرقابة على المنافذ والمنشآت الغذائية في الحج

TT

السعودية تعد خطة للرقابة على المنافذ والمنشآت الغذائية في الحج

كثّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، برامجها الرقابية والتوعوية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، تزامناً مع بدء وصول الحجاج، بهدف ضمان سلامة غذاء الحجاج، والتأكد من مأمونية أدويتهم، وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية التي يستخدمونها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، في بيان أمس، أن الهيئة وضعت خطة متكاملة لموسم الحج، تتضمن تكثيف الدور الرقابي في المنافذ، وزيادة الحملات التفتيشية للمنشآت الغذائية ومطاعم الإعاشة التي تخدم الحجاج.
وأضاف أن «الغذاء والدواء» خصصت جزءاً كبيراً من نشاطها خلال موسم الحج لتوعية ضيوف الرحمن في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة، بالطرق المثلى للوقاية من التسمم الغذائي والأمراض التي ينقلها الغذاء، وتقديم نصائح لحفظ الدواء وضمان فعاليته، واستخدام الأجهزة والمنتجات الطبية.
وتتضمن خطة الهيئة العامة للغذاء والدواء خلال موسم الحج، التفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الواردة عبر عدد من المنافذ الجوية (مدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة)، ومنفذ (ميناء جدة الإسلامي)، والمنافذ البرية (منفذ البطحاء، ومنفذ الحديثة، ومنفذ حالة عمار، ومنفذ جديدة عرعر، ومنفذ الوديعة)، إضافة إلى الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية بالاشتراك مع أمانة العاصمة المقدسة وأمانة منطقة المدينة المنورة، والمشاركة في أعمال اللجنة الرباعية للتحقيق في حوادث التسمم الغذائي في منطقة المدينة المنورة، وإعداد الدراسات الميدانية ذات العلاقة بسلامة الأغذية وتقييم وضع المنشآت الغذائية.
وأطلقت «الهيئة» خطة متكاملة للتوعية بسلامة الأغذية ومأمونية الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية خلال موسم الحج، تتضمن حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيع منشورات توعوية على الحجاج في المطارات، وتقديم محاضرات توعوية للعاملين في المنشآت الغذائية، للتعريف بالطرق الصحيحة لتداول الغذاء، مما يسهم بشكل كبير في الحد من التسمم الغذائي.
ويشمل عمل الفرق التفتيشية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء، تفتيش مطابخ الإعاشة والمطاعم ومراكز التسوق الغذائي ومستودعات الأغذية بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بهدف التأكد من سلامة الغذاء الذي يقدم لحجاج بيت الله الحرام.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.