تركيا تستبدل قادة أسلحة البر والبحر والجو

بعد عام على محاولة الانقلاب الفاشلة

اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)
اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)
TT

تركيا تستبدل قادة أسلحة البر والبحر والجو

اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)
اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)

قررت أعلى السلطات العسكرية والحكومية التركية، اليوم (الاربعاء)، استبدال قادة أسلحة البر والجو والبحر في الجيش بعد عام على محاولة الانقلاب، على ما نقلت قناتا "ان تي في" و"سي ان ان - تورك" الاخباريتان.
واتخذ قرار استبدال قائد سلاح البر الجنرال صالح زكي تشولاك وسلاح البحرية الاميرال بولنت بوسطان اوغلو وسلاح الجو الجنرال عابدين اونال، في اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم وحضره قادة الجيش وعدد من الوزراء. وسيسري القرار بعد مصادقة الرئيس رجب طيب اردوغان رسميا عليه.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).