تركيا تستبدل قادة أسلحة البر والبحر والجو

بعد عام على محاولة الانقلاب الفاشلة

اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)
اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)
TT

تركيا تستبدل قادة أسلحة البر والبحر والجو

اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)
اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم (رويترز)

قررت أعلى السلطات العسكرية والحكومية التركية، اليوم (الاربعاء)، استبدال قادة أسلحة البر والجو والبحر في الجيش بعد عام على محاولة الانقلاب، على ما نقلت قناتا "ان تي في" و"سي ان ان - تورك" الاخباريتان.
واتخذ قرار استبدال قائد سلاح البر الجنرال صالح زكي تشولاك وسلاح البحرية الاميرال بولنت بوسطان اوغلو وسلاح الجو الجنرال عابدين اونال، في اجتماع للمجلس العسكري الأعلى ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلديريم وحضره قادة الجيش وعدد من الوزراء. وسيسري القرار بعد مصادقة الرئيس رجب طيب اردوغان رسميا عليه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.