الأمير فيليب يلتقي بالقوات البحرية في آخر ظهور علني له

الأمير فيليب (رويترز)
الأمير فيليب (رويترز)
TT

الأمير فيليب يلتقي بالقوات البحرية في آخر ظهور علني له

الأمير فيليب (رويترز)
الأمير فيليب (رويترز)

من المقرر أن يلتقي الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بعناصر قوات مشاة البحرية اليوم (الأربعاء)، في آخر ظهور علني فردي له بعد 65 عاما من المهام الملكية.
وسوف يحضر الأمير فيليب، البالغ من العمر 96 عاما دوق أدنبرة، مراسم ختام فعاليات «رويال مارينز 1664 جلوبال تشالنج» الخيرية في قصر باكنغهام، بصفته رئيسا شرفيا للقوات.
وتتضمن هذه الفعاليات جنود يشاركون في 100 تمرين على مدار 100 يوم لدعم أفراد مشاه البحرية المصابين، بهدف جمع 100 ألف جنيه إسترليني (133 ألف دولار).
ويشار إلى أنه عندما أعلن قصر باكنغهام في مايو (أيار) الماضي أن الأمير قرر عدم القيام بمهام عامة بعد هذا الشهر، أثنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الأمير، وقدمت «خالص عرفان الأمة وأمنياتها الطيبة له».
وسوف يبقي الأمير فيليب راعيا لنحو 780 مؤسسة، في حين سوف تستمر الملكة، 91 عاما، في القيام «ببرنامج كامل من المهام الرسمية» بدعم من بقية أفراد الأسرة المالكة، بحسب ما قاله القصر.
ومن المقرر أن يحتفل الزوجان الملكيان بعيد زواجهما الـ70 في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.