ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط

ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط
TT

ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط

ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط

يعلم من يركض في يوم صيف حار، أن ممارسة الرياضة في الحر والرطوبة يمكن أن يصيبا المرء بالإحباط وتراجع مستوى الطاقة، ناهيك عن التعرق الشديد.
يشير بحث أجرته جامعة نبراسكا في أوماها بالولايات المتحدة، إلى عواقب أخرى لممارسة الرياضة في العراء عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث يمكن أن يؤثر على العضلات وعلى مستوى الخلايا ويمكن أن يضر بالأداء. في حين ذكر موقع «هيلث» الخاص بالصحة، أن النتائج الأولية هذه تأتي في إطار بحث تجريه كلية الصحة وعلم الحركة بجامعة نبراسكا، بشأن كيفية تأثير ممارسة التمارين في درجات المناخ المختلفة يمكن أن يؤثر على العضلات. وينظر البحث بشكل خاص في كيف تتأثر الخلايا المولدة للطاقة بدرجات الحرارة المختلفة.
لكن ما سبب أهمية ذلك؟ يلعب اختلال وظيفة الخلايا المولدة للطاقة، دوراً كبيراً في البدانة والسكري والشيخوخة وغيرها من الحالات. ويريد داستن سليفكا، رئيس الباحثين وفريقه، معرفة أفضل درجة حرارة لممارسة التمارين، وهو ما قد يحول دون هذا الخلل، وبالتالي يخفض معدلات الأمراض.
وتبين أن المشاركين في الدراسة كان أداؤهم أفضل خلال ممارسة الرياضة في جو بارد.
وأشار سليفكا إلى أن «المشاركين شعروا براحة أكثر في ممارسة التمارين في بيئة باردة. وكان أغلبهم يشعرون بالبرودة خلال الدقائق الخمس الأولى، ولكن الحرارة الناتجة من ممارسة التمارين أشعرتهم بالدفء سريعا».
وليس هذا فحسب، إنما بدا أن الحرارة ليس لها أي أثر إيجابي على نتائج المشاركين في الدراسة.
وقد يكون هذا ناتج من الرطوبة التي يمكن أن تتسبب في زيادة حرارة الجسم؛ نظرا لأن العرق لا يتبخر بسهولة عندما يكون الجو رطبا بالفعل. ونتيجة لذلك؛ لا يبرد الجسم على نحو كاف، وقد يكون أقل تحفيزا للعمل بجهد أكبر.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».