ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط

ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط
TT

ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط

ممارسة الرياضة في الحر تصيبك بالإحباط

يعلم من يركض في يوم صيف حار، أن ممارسة الرياضة في الحر والرطوبة يمكن أن يصيبا المرء بالإحباط وتراجع مستوى الطاقة، ناهيك عن التعرق الشديد.
يشير بحث أجرته جامعة نبراسكا في أوماها بالولايات المتحدة، إلى عواقب أخرى لممارسة الرياضة في العراء عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث يمكن أن يؤثر على العضلات وعلى مستوى الخلايا ويمكن أن يضر بالأداء. في حين ذكر موقع «هيلث» الخاص بالصحة، أن النتائج الأولية هذه تأتي في إطار بحث تجريه كلية الصحة وعلم الحركة بجامعة نبراسكا، بشأن كيفية تأثير ممارسة التمارين في درجات المناخ المختلفة يمكن أن يؤثر على العضلات. وينظر البحث بشكل خاص في كيف تتأثر الخلايا المولدة للطاقة بدرجات الحرارة المختلفة.
لكن ما سبب أهمية ذلك؟ يلعب اختلال وظيفة الخلايا المولدة للطاقة، دوراً كبيراً في البدانة والسكري والشيخوخة وغيرها من الحالات. ويريد داستن سليفكا، رئيس الباحثين وفريقه، معرفة أفضل درجة حرارة لممارسة التمارين، وهو ما قد يحول دون هذا الخلل، وبالتالي يخفض معدلات الأمراض.
وتبين أن المشاركين في الدراسة كان أداؤهم أفضل خلال ممارسة الرياضة في جو بارد.
وأشار سليفكا إلى أن «المشاركين شعروا براحة أكثر في ممارسة التمارين في بيئة باردة. وكان أغلبهم يشعرون بالبرودة خلال الدقائق الخمس الأولى، ولكن الحرارة الناتجة من ممارسة التمارين أشعرتهم بالدفء سريعا».
وليس هذا فحسب، إنما بدا أن الحرارة ليس لها أي أثر إيجابي على نتائج المشاركين في الدراسة.
وقد يكون هذا ناتج من الرطوبة التي يمكن أن تتسبب في زيادة حرارة الجسم؛ نظرا لأن العرق لا يتبخر بسهولة عندما يكون الجو رطبا بالفعل. ونتيجة لذلك؛ لا يبرد الجسم على نحو كاف، وقد يكون أقل تحفيزا للعمل بجهد أكبر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".