نيمار على أعتاب سان جيرمان والإعلان بداية الأسبوع المقبل

برشلونة يجمد 26 مليون يورو من مكآفات اللاعب في انتظار حسم مستقبله

نيمار لم يعد لصفوف برشلونة في انتظار حسم مستقبله (أ.ف.ب)
نيمار لم يعد لصفوف برشلونة في انتظار حسم مستقبله (أ.ف.ب)
TT

نيمار على أعتاب سان جيرمان والإعلان بداية الأسبوع المقبل

نيمار لم يعد لصفوف برشلونة في انتظار حسم مستقبله (أ.ف.ب)
نيمار لم يعد لصفوف برشلونة في انتظار حسم مستقبله (أ.ف.ب)

جمد نادي برشلونة الإسباني دفع مكافأة لنجمه الدولي البرازيلي نيمار بقيمة 26 مليون يورو (31 مليون دولار)، في انتظار تبيان ما إذا كان سينتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أم لا.
ونشر المهاجم البرازيلي، 25 عاما، صورا له أمس في مطار دبي الدولي، في طريق عودته من مدينة شنغهاي الصينية حيث وجد هناك للمشاركة في نشاطات ترويجية، إلا أن وجهته بعد دبي لم تتضح وسط تقارير تشير إلى أن إعلان انضمامه لسان جيرمان قد يحسم مطلع الأسبوع المقبل.
وأفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية إلى أن اللاعب سيلتقي في طريق عودته من شنغهاي مع مسؤولي سان جيرمان لوضع اللمسات الأخيرة على العقد على أن يخضع للفحوصات الطبية في باريس مطلع الأسبوع المقبل.
وتتصدر التقارير عن احتمال انتقال نيمار إلى النادي الباريسي، عناوين الصحافة الرياضية خلال الأسابيع الماضية، في صفقة يتوقع أن تبلغ 222 مليون يورو، ستكون الأكبر في التاريخ.
وقال مصدر مقرب من نادي برشلونة إلى أن إدارة جمدت مبلغ الـ26 مليون يورو لدى كاتب العدل في انتظار معرفة ما إذا كان اللاعب سيبقى أم سيرحل.
وكان من المقرر أن يتم دفع هذه المكافأة لنيمار بعد مضي السنة الأولى من عقده الجديد، على أن يتم في الوقت نفسه رفع قيمة البند الجزائي لفسخ هذا العقد من 200 مليون يورو إلى 222 مليونا.
وبحسب التقارير الصحافية، يبدي سان جيرمان استعداده لدفع هذا المبلغ لفسخ عقد اللاعب مع نادي برشلونة الذي انضم إليه في العام 2013 قادما من سانتوس البرازيلي. ويواجه سان جيرمان عدة عقبات قانونية لإتمام الاتفاق منها النص القانوني في عقد نيمار الذي يقول إن مبلغ 222 مليون يورو يدفعه اللاعب نفسه وليس النادي الذي يشتريه، وقد يتم التحايل على ذلك بدفع النادي المبلغ للاعب ثم يسدده الأخير.
وسيقف قانون اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» عقبة أيضا لأنه يجبر الأندية على إنفاق أموال تتناسب مع مداخيلها، وناد مثل سان جيرمان لا يمكنه أن يكسب 222 مليون يورو في الموسم.
ويتردد أن شركة قطر القابضة بصدد منح نيمار وظيفة سفير للبلاد لمونديال 2022 مقابل 300 مليون يورو يسدد منها اللاعب قيمة الشرط الجزائي منها، أما الباقي، 78 مليون يورو، فيحتفظ به لنفسه كجزء من الرواتب.
وتأتي المعضلة الأخيرة في الجزء الخاص بالضرائب حيث يرفض برشلونة تحمل أي تبعات عند بيع نجمه البرازيلي وهو الأمر الذي قد يجعل مبلغ 222 مليون يورو قابلا للارتفاع 50 مليونا أخرى.
ورغم ذلك يبدو اللاعب والنادي الفرنسي مستمرين في سعيهما لإتمام التعاقد، حيث لم يعد نيمار إلى برشلونة مع زملائه بعد جولته الأميركية استعدادا للموسم الجديد، والتي حقق فيها ثلاثة انتصارات على يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وغريمه ريال مدريد، بل توجه إلى مدينة شنغهاي الصينية حيث شارك الاثنين في نشاطات ترويجية، قبل ظهوره برفقة أصدقاء له في مطار دبي، وصورة مع هؤلاء جالسين إلى طاولة، مع تعليق بالبرتغالية جاء فيه «غداء في منتصف الطريق».
ولم تعرف الوجهة النهائية لنيمار، علما بأن تقارير صحافية عدة في الأيام الماضية أشارت إلى أنه سينتقل من شنغهاي إلى الدوحة لإجراء فحوص طبية تمهيدا للانتقال إلى سان جيرمان، المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية.
إلا أن هذا الانتقال غير مرجح في هذه المرحلة، أو على الأقل ليس عبر رحلة مباشرة من دبي، في ظل الحظر الذي تفرضه دول خليجية بينها السعودية والإمارات، على الرحلات من قطر وإليها، وذلك منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية في يونيو (حزيران) الماضي.
ويعاود برشلونة تدريباته استعدادا للموسم المقبل صباح اليوم. وأكد المصدر في النادي أن جميع اللاعبين تم استدعاؤهم، إلا أن الصحافة الإسبانية رجحت عدم حضور نيمار إلى التمارين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.