هاتف «نوفا 2 بلاس» يجمع تقنيات التصوير المتقدمة والتصميم الأنيق

بكاميرتين خلفيتين وثالثة أمامية لصور مبهرة... وأداء سريع وبطارية تشحن بالكامل في أقل من ساعتين

هاتف «نوفا 2 بلاس» يجمع تقنيات التصوير المتقدمة والتصميم الأنيق
TT

هاتف «نوفا 2 بلاس» يجمع تقنيات التصوير المتقدمة والتصميم الأنيق

هاتف «نوفا 2 بلاس» يجمع تقنيات التصوير المتقدمة والتصميم الأنيق

تستمر الشركات المطورة للهواتف الجوالة بإطلاق أجهزة ذات مواصفات متقدمة وبأسعار منخفضة للمنافسة في الفئة المتوسطة التي تناسب الكثير من شرائح المستخدمين حول العالم، ولكن هاتف «هواوي نوفا 2 بلاس» Nova 2 Plus يقدم أكثر من ذلك، حيث إنه يقارب هاتف «آيفون 7 بلاس» بشكل كبير من حيث التصميم الأنيق والقدرات التقنية ويتفوق عليه في الكثير من المجالات، بالإضافة إلى تقديمه لبطارية ذات أداء مبهر وشاشة كبيرة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم فاخر
أول ما سيلاحظه المستخدم هو التصميم الجميل للهاتف، حيث إنه يقدم تصميما يشابه تصاميم هواتف «آبل» من حيث الأناقة وبساطة الملامح دون وجود أطراف معدنية أو إطار حول الكاميرا أو حول مستشعر البصمة. واستخدمت الشركة قطعة واحدة لتصميم هيكل الهاتف للحصول على صلابة ومتانة أعلى مقارنة باستخدام عدة مكونات وجمعها مع بعضها البعض.
ولو نظر المستخدم إلى الهاتف من بعيد وإلى الجهة الخلفية لظن أنه هاتف من فئة الهواتف الفاخرة، مع استخدامه للإضافات الموجودة في تلك الفئة؛ مثل منفذ شحن بتقنية «يو إس بي تايب - سي» وشاشة ممتدة إلى الأطراف ومجس بصمات عالي السرعة، بالإضافة إلى منفذ السماعات الرأسية الغائب عن هواتف «آيفون» الجديدة. ويبلغ سمك الهاتف 6.9 مليمتر فقط، أي أنه منخفض السمك مقارنة بالهواتف الأخرى في هذه الفئة.

هاتف «سيلفي»
ويقدم الهاتف مجموعة من تطبيقات التصوير التي تلبي متطلبات جيل الشباب ومحبي التصوير ورجال الأعمال، وخصوصا محبي التقاط الصور الذاتية «سيلفي»، وذلك بفضل استخدام كاميرا أمامية ذات مستشعر يعمل بدقة 20 ميغابيكسل، وهي دقة عالية جدا للكاميرات الأمامية، الأمر الذي ينجم عنه صورة ذاتية «سيلفي» عالية الدقة والوضوح، وذات ألوان مبهرة. كما ويقدم الهاتف ميزة التعرف الآلي ثلاثي الأبعاد على الأوجه، بالإضافة إلى تقديم تطبيق Optimized Beauty 4.0 لتحرير الصور الذاتية بتقنيات متقدمة وسريعة لجعل الأوجه تبدو أفضل بعد التقاط الصور.
وبالنسبة للكاميرا الخلفية، فيقدم الهاتف كاميرتين بدقة 8 و12 ميغابيكسل للتعرف على بُعد وعمق العناصر التي يتم تصويرها، مع دعم التقريب البصري Optical Zoom في الكاميرتين دون فقدان أي تفاصيل دقيقة في الصور الملتقطة، وتقديم مؤثرات Bokeh البصرية لإضافة لمسات تصوير مبتكرة إلى الصور الملتقطة. هذا، ويستطيع المستخدم التحكم بمستويات الإضاءة بعد التقاط الصور وتحريرها والتصوير في نمط «بورتريه» Portrait الفني. كما ويمكن التقاط الصور من خلال الكاميرا الخلفية بمجرد تحريك اليد أمام الكاميرا ليفهم الهاتف أن الشخص المراد تصويره أصبح جاهزا لالتقاط صورته.
ولدى تجربة الكاميرتين الخلفيتين للهاتف، كانت الصور واضحة للغاية وذات ألوان غنية، مع تقديم تطبيق الكاميرا للكثير من خصائص التصوير للهواة والمحترفين على حد سواء، مثل قدرته على متابعة العناصر المتحركة وتعديل تركيز الصورة آليا لجعل الصورة دائما واضحة على ذلك العنصر، والقدرة على إيجاد الصور المتحركة دون الحاجة لتحميل تطبيقات إضافية متخصصة. واستطاع الهاتف التقاط الصور المتتالية بسرعات عالية دون أي انتظار قبل التقاط الصورة التالية. وبالنسبة للكاميرا الأمامية، فتظهر جودة المستشعر بدقة 20 ميغابيكسل بكل وضوح، مع توفير القدرة على إزالة العيوب والشوائب في الأوجه بكل سرعة وسهولة. واستطاع الهاتف التقاط صور غنية بالألوان في الأماكن الخارجية والداخلية دون أي أثر، ومن الكاميرات الأمامية والخلفية. كما ويمكن تشغيل تطبيق الكاميرا حتى لو كان الهاتف في نمط القفل، وذلك بالضغط على زر خفض شدة ارتفاع الصوت مرتين.

مواصفات تقنية
ويبلغ قطر الشاشة 5.5 بوصة، وهي تقدم زوايا عرض كبيرة وإضاءة كافية واضحة حتى تحت أشعة الشمس وبألوان دقيقة للعناصر. كما وتقدم السماعة المدمجة مستويات صوت عالية جدا تكفي للاستماع إلى الموسيقى وعروض «يوتيوب» وتصفح الإنترنت، وبوضوح كبير.
ويعمل الهاتف بمعالج «كيرين 659» ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2.36 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.7 غيغاهرتز، وفقا للحاجة)، مع استخدام 4 غيغابايت من الذاكرة لتسريع عمل التطبيقات ونظام التشغيل بشكل كبير طوال الوقت. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد نوغا 0.7»، مع تقديم واجهة الاستخدام «إي إم يو آي 5.1» EMUI التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع سرعة عمل التطبيقات وتشغيل التطبيقات المرغوبة مسبقا وفقا لنمط الاستخدام، مع عدم بطء الهاتف حتى بعد استخدامه لفترات مطولة وتحميل الكثير من التطبيقات عليه.
ويقدم الهاتف 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ128 غيغابايت إضافية من خلال منفذ الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، مع استخدام بطارية تعمل بقدرة 3340 ملي أمبير في الساعة يمكن شحنها بالكامل خلال 105 دقائق، أو شحنها إلى نحو 40 في المائة في خلال 30 دقيقة فقط. كما ويقدم الهاتف تقنيات الطاقة الذكية التي ترفع عمر استخدام الهاتف بتحويل دقة الشاشة من FHD إلى HD عند انخفاض شحن البطارية لحد متدن، الأمر الذي يوفر ساعات عمل إضافية على الهاتف قبل معاودة شحنه.
ويبلغ وزن الهاتف 169 غراما، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال وشبكات الجيل الرابع للاتصالات، وتستطيع شاشته عرض الصورة بدقةx 1080 1920 بيكسل وبكثافة تبلغ 401 بيكسل في البوصة الواحدة، وهو يدعم شبكات «بلوتوث 4.2» و«واي فاي» اللاسلكية، مع دعم تقنية الملاحة الجغرافية GPS. الهاتف متوافر في السعودية والمنطقة العربية بألوان الأسود والذهبي والأزرق، وبسعر 1299 ريالا سعوديا (نحو 345 دولارا أميركيا).

منافسة حامية الوطيس
ويتنافس الهاتف مع «آيفون 7 بلاس» في الكثير من المجالات، حيث يتفوق «نوفا 2 بلاس» في قدرة البطارية (3340 مقارنة بـ2900 ملي أمبير) والسمك (6.9 مقارنة بـ 7.3 مليمتر) والوزن (169 مقارنة بـ188 غراما) والمعالج (ثماني النواة بسرعة تصل إلى 2.36 غيغاهرتز مقارنة برباعي النواة بسرعة تصل إلى 2.23 غيغاهرتز) والذاكرة (4 مقارنة بـ3 غيغابايت) وتوفير منفذ لبطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، بالإضافة إلى تقدمه في الكاميرا الأمامية (20 مقارنة بـ7 ميغابيكسل) والكاميرا الخلفية (وهما كاميرتان بدقة 12 و8 مقارنة بـ12 ميغابيكسل) ودعم استخدام شريحتي اتصالات في آن واحد وتقنية الشحن فائق السرعة وتشغيل الصوتيات من جهتي الهاتف لدى الإمساك به في الوضعية الأفقية، بالإضافة إلى تفوقه الواضح في السعر.
ويتساوى الهاتفان في قطر الشاشة (5.5 بوصة) ودقتها (x 1080 1920 بيكسل) وكثافة العرض (401 بيكسل في البوصة الواحدة)، بينما يتفوق «آيفون 7 بلاس» بأنه يقاوم الغبار والمياه (لعمق متر واحد).



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).