مغامر يكمل جولته حول فرنسا على لوح تزلج كهربائي

غروبيز عقب وصوله  لقوس النصر في باريس
غروبيز عقب وصوله لقوس النصر في باريس
TT

مغامر يكمل جولته حول فرنسا على لوح تزلج كهربائي

غروبيز عقب وصوله  لقوس النصر في باريس
غروبيز عقب وصوله لقوس النصر في باريس

أكمل المغامر الفرنسي فابريس غروبيز جولته حول فرنسا على متن لوح تزلج كهربائي يوم السبت 29 يوليو (تموز)، وأنهى التحدي الذي وضعه لنفسه في شوارع باريس.
كان غروبيز، الذي حقق رقما قياسيا قبل 20 عاما تقريبا باعتباره أول شخص يقوم بجولة حول العالم على زلاجات مزودة بعجلات، قد تحدى نفسه لإتمام جولة حول فرنسا على لوح تزلج كهربائي استعدادا لجولته القادمة حول العالم.
وأصبح غروبيز الذي يعمل اختصاصي علاقات عامة أول شخص ينجح في التزلج حول العالم عندما وصل في نهاية جولته إلى قوس النصر الشهير في باريس يوم 30 أبريل (نيسان) 1999 بعد أن قطع مسافة 27 ألف كيلومتر في 28 شهرا.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن غروبيز عندما كان في الثامنة والعشرين من عمره أراد أن يمزج بين اهتماماته المختلفة في مجالات السفر والرياضة والتواصل مع الآخرين وذلك عبر حمل خيمة مطوية متنقلة على ظهره وركوب الزلاجات والتجول حول العالم.
وانطلق المغامر الذي يهوى تحطيم الأرقام القياسية في جولته حول فرنسا في 27 يونيو (حزيران)، لكن استخدم هذه المرة وسيلة تنقل أكثر حداثة تمثلت في لوح التزلج الكهربائي. ولوح التزلج مزود ببطارية كبيرة ملصقة على الجانب السفلي منه.
ويشحن غروبيز البطارية عبر لوح شمسي يضعه على مقطورة صغيرة يجرها خلفه. ويعتزم غروبيز السفر لمسافة 25 ألف كيلومتر حول العالم على مدى عامين بدءا من ربيع 2018.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».