مغامر يكمل جولته حول فرنسا على لوح تزلج كهربائي

غروبيز عقب وصوله  لقوس النصر في باريس
غروبيز عقب وصوله لقوس النصر في باريس
TT

مغامر يكمل جولته حول فرنسا على لوح تزلج كهربائي

غروبيز عقب وصوله  لقوس النصر في باريس
غروبيز عقب وصوله لقوس النصر في باريس

أكمل المغامر الفرنسي فابريس غروبيز جولته حول فرنسا على متن لوح تزلج كهربائي يوم السبت 29 يوليو (تموز)، وأنهى التحدي الذي وضعه لنفسه في شوارع باريس.
كان غروبيز، الذي حقق رقما قياسيا قبل 20 عاما تقريبا باعتباره أول شخص يقوم بجولة حول العالم على زلاجات مزودة بعجلات، قد تحدى نفسه لإتمام جولة حول فرنسا على لوح تزلج كهربائي استعدادا لجولته القادمة حول العالم.
وأصبح غروبيز الذي يعمل اختصاصي علاقات عامة أول شخص ينجح في التزلج حول العالم عندما وصل في نهاية جولته إلى قوس النصر الشهير في باريس يوم 30 أبريل (نيسان) 1999 بعد أن قطع مسافة 27 ألف كيلومتر في 28 شهرا.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن غروبيز عندما كان في الثامنة والعشرين من عمره أراد أن يمزج بين اهتماماته المختلفة في مجالات السفر والرياضة والتواصل مع الآخرين وذلك عبر حمل خيمة مطوية متنقلة على ظهره وركوب الزلاجات والتجول حول العالم.
وانطلق المغامر الذي يهوى تحطيم الأرقام القياسية في جولته حول فرنسا في 27 يونيو (حزيران)، لكن استخدم هذه المرة وسيلة تنقل أكثر حداثة تمثلت في لوح التزلج الكهربائي. ولوح التزلج مزود ببطارية كبيرة ملصقة على الجانب السفلي منه.
ويشحن غروبيز البطارية عبر لوح شمسي يضعه على مقطورة صغيرة يجرها خلفه. ويعتزم غروبيز السفر لمسافة 25 ألف كيلومتر حول العالم على مدى عامين بدءا من ربيع 2018.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».