إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

TT

إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

لا تعد العطلة عطلة لكثيرين إذا لم يكن حيوانهم الأليف بصحبتهم. واستنادا إلى المقصد الذي سيتوجهون إليه - سواء كان داخل أوروبا أو في مكان آخر بالعالم - فيجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بالقواعد المنظمة لاصطحاب الحيوانات.
وتدرج وزارة الأغذية والزراعة الألمانية بعض أهم المعلومات بشأن السفر مع الحيوانات:
بالنسبة للرحلات داخل الاتحاد الأوروبي، فإن الكلاب والقطط والقوارض تحتاج إلى شهادة حيوانات أليفة منزلية أوروبية. وهذه تشمل، بين أشياء أخرى، الرقم التسجيلي للحيوان، وإثبات للتطعيم ضد داء الكلب. ويمكن لأي طبيب بيطري مرخص إصدار مثل هذه الشهادة.
وفيما يتعلق بأقصى عدد للحيوانات المسموح للشخص باصطحابها، فهو خمسة - كلاب، وقطط، وقوارض - في السفريات. فقد تكون الحيوانات الأليفة غير معدة لأن تغير صاحبها خلال السفرية.
أما خارج الاتحاد الأوروبي، فإن القواعد أكثر تنوعا، بما في ذلك اللوائح بشأن إبقاء الحيوان مرتديا السلسلة أو الكمامة. وليس لدى أصحاب الحيوانات الأليفة سوى التعرف بدقة على قواعد البلد قبل دخولها. ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات من سفارة الدولة، وكذلك مكتب الاستعلام السياحي.
وقبل بدء العطلة، ينبغي على أصحاب الحيوانات الأليفة توضيح أيضا ما إذا كانت سياسات التأمين على السفر والتأمين للتعويض عن الأضرار الخاصة بالمسافر، تنطبق أيضا على حيواناتهم الأليفة أم لا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».