إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

TT

إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

لا تعد العطلة عطلة لكثيرين إذا لم يكن حيوانهم الأليف بصحبتهم. واستنادا إلى المقصد الذي سيتوجهون إليه - سواء كان داخل أوروبا أو في مكان آخر بالعالم - فيجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بالقواعد المنظمة لاصطحاب الحيوانات.
وتدرج وزارة الأغذية والزراعة الألمانية بعض أهم المعلومات بشأن السفر مع الحيوانات:
بالنسبة للرحلات داخل الاتحاد الأوروبي، فإن الكلاب والقطط والقوارض تحتاج إلى شهادة حيوانات أليفة منزلية أوروبية. وهذه تشمل، بين أشياء أخرى، الرقم التسجيلي للحيوان، وإثبات للتطعيم ضد داء الكلب. ويمكن لأي طبيب بيطري مرخص إصدار مثل هذه الشهادة.
وفيما يتعلق بأقصى عدد للحيوانات المسموح للشخص باصطحابها، فهو خمسة - كلاب، وقطط، وقوارض - في السفريات. فقد تكون الحيوانات الأليفة غير معدة لأن تغير صاحبها خلال السفرية.
أما خارج الاتحاد الأوروبي، فإن القواعد أكثر تنوعا، بما في ذلك اللوائح بشأن إبقاء الحيوان مرتديا السلسلة أو الكمامة. وليس لدى أصحاب الحيوانات الأليفة سوى التعرف بدقة على قواعد البلد قبل دخولها. ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات من سفارة الدولة، وكذلك مكتب الاستعلام السياحي.
وقبل بدء العطلة، ينبغي على أصحاب الحيوانات الأليفة توضيح أيضا ما إذا كانت سياسات التأمين على السفر والتأمين للتعويض عن الأضرار الخاصة بالمسافر، تنطبق أيضا على حيواناتهم الأليفة أم لا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.