أحمدي نجاد يواجه اتهامات بإساءة استخدام أموال حكومية

محمود أحمدي نجاد (رويترز)
محمود أحمدي نجاد (رويترز)
TT

أحمدي نجاد يواجه اتهامات بإساءة استخدام أموال حكومية

محمود أحمدي نجاد (رويترز)
محمود أحمدي نجاد (رويترز)

قال مدعي ديوان المحاسبات الايراني فياض شجاعي إن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يواجه اتهامات بإساءة استخدام أموال حكومية تقدر ببلايين الدولارات حين كان في منصبه.
وأضاف شجاعي في مقابلة مع صحيفة «اعتماد» الايرانية أن في إحدى القضايا التي ترجع إلى ولاية أحمدي نجاد الثانية بين عامي 2009 و2013، وصلت الأموال التي أسيء استخدامها إلى أكثر من بليوني دولار.
وأوضح شجاعي انه «لا يعتقد أن الأموال التي يُتهم أحمدي نجاد بإساءة استخدامها من الممكن استعادتها»، ولم يحدد ما سيحدث إذا لم يتسن استعادة الأموال.
ولم يتضح بعد ما إذا كان أحمدي نجاد سيحاكم رسمياً ويواجه أحكاماً قضائية أم يتعين على البرلمان الإيراني اتخاذ إجراء بناء على ما توصل إليه ديوان المحاسبات.
واكتسب أحمدي نجاد شعبية بين الفقراء والمنتمين للطبقة العاملة بوعده باقتسام ثروة البلاد معهم. وكان الهدف من إصلاحات الدعم التي طبقت خلال فترته الرئاسية الثانية توصيل الدعم إلى مستحقيه وخفض كلفته الإجمالية التي تتحملها الحكومة.
وعلى رغم الشعبية التي يتمتع بها في ايران، فإن أحمدي نجاد أغضب المتشددين حين اصطدم علناً بالمرشد الايراني علي خامنئي في شأن قضايا عدة خلال ولايته الثانية.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».