رئيس النصر: كان من المنصف أن نكسب الزمالك بنصف درزن

جدد ثقته بالمدرب غوميز رغم المطالبات الجماهيرية بإقالته

غوميز («الشرق الأوسط»)
غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس النصر: كان من المنصف أن نكسب الزمالك بنصف درزن

غوميز («الشرق الأوسط»)
غوميز («الشرق الأوسط»)

جدد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، ثقته بمدرب الفريق البرازيلي غوميز، رغم المطالبات الجماهيرية بإقالته، وأكد أن قوميز باقٍ في منصبه، وليس هناك أي توجه لإقالته.
وقلل رئيس النصر من خسائر فريقه في البطولة العربية، وقال: كانت البطولة إعداداً قوياً للفريق والفرق العربية الآسيوية. لم تبدأ بعد الدوريات فيها، بينما الفرق العربية الأفريقية في ختام الدوري؛ لذلك لياقتهم عالية، وجاهزون بشكل تام.
وأشار رئيس النصر إلى أنهم يسيرون وفق نهج مدروس وخطط دقيقة وقال: «بلا شك كنا نتمنى أن نتأهل ونلعب مباريات إضافية، ولكن لو أتينا للبطولة بلياقة كاملة فسوف يحصل للفريق مشاكل لياقية في منتصف الموسم؛ لذلك نحن مع المدرب نسير وفق منهجية واضحة بالنسبة لنا». وأشاد رئيس النصر بلاعبيه في اللقاء الأخير أمام الزمالك، وقال: «قدمنا مباراة ممتازة وكان من المفترض أن نفوز بخمسة أو 6 أهداف ولكن الحظ لم يحالفنا». واختتم رئيس النصر تصريحه بأنهم استفادوا بشكل كبير من البطولة العربية من عدة جوانب، أهمها الجانب اللياقي، بالإضافة إلى معرفة احتياجات الفريق للاعبين الأجانب الاثنين المتبقين.
من جهة ثانية، طمأنت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعب النصر المغربي سعد لكرو، إدارة النصر على لاعبها، بعد أن أكدت أن الإصابة التي تعرض لها في لقاء الزمالك، مساء أول من أمس، في البطولة العربية هي عبارة عن كدمة في الفخذ.
وأكد اللاعب المغربي لكرو أنه سعيد بما أظهرته الفحوصات وقال: «كنت قلقاً أن تكون إصابة خطيرة، ولكن الحمد لله أنها مجرد كدمة أعلى الفخذ، وسوف أعود للتدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة».
وكان النصر قد اختتم منافسات البطولة العربية بخروجه من دوري المجموعات بنقطة وحيدة وهدفين فقط، بينما استقبلت شباكه 7 أهداف، وتلقت شباك النصر خلال البطولة أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة حتى الآن، حيث تلقى خسارة كبيرة من نادي فتح الرباطي المغربي بأربعة أهداف بلا مقابل.
وانتزع الزمالك المصري فوزا صعبا من النصر 2 - 1، وتقدم الزمالك بهدف سجله حازم إمام في الدقيقة الثانية، وتعادل النصر عن طريق ليوناردو بيريرا في الدقيقة ،12 ثم أضاف محمود حمدي (الونش) الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 37.
وأهدر ليوناردو ركلة جزاء تصدى لها أحمد الشناوي حارس الزمالك في الدقيقة 29.
ورفع الزمالك رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث وتوقف رصيد النصر عند نقطة واحدة في قاع المجموعة ليودعا سوياً منافسات البطولة.
وكان فريق الفتح الرباطي المغربي قد تأهل للدور قبل النهائي كأول المجموعة بعد أن تعادل مع العهد اللبناني 1 - 1.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.