{زهرة الواحة للتجارة} تطرح 30 % من أسهمها للاكتتاب العام وتعيّن السعودي الفرنسي كابيتال

{زهرة الواحة للتجارة} تطرح 30 % من أسهمها للاكتتاب العام وتعيّن السعودي الفرنسي كابيتال
TT

{زهرة الواحة للتجارة} تطرح 30 % من أسهمها للاكتتاب العام وتعيّن السعودي الفرنسي كابيتال

{زهرة الواحة للتجارة} تطرح 30 % من أسهمها للاكتتاب العام وتعيّن السعودي الفرنسي كابيتال

تسعى شركة زهرة الواحة للتجارة لطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، وعينت لذلك السعودي الفرنسي كابيتال، المستشار المالي، ومدير الاكتتاب، ومتعهد التغطية الرئيسي، وانطلقت عملية بناء سجل الأوامر لتحديد سعر السهم، واعتماده من قبل هيئة السوق المالية تمهيداً لطرح 4.5 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل (30 في المائة) من أسهم شركة زهرة الواحة للتجارة، البالغ رأسمالها مائة وخمسين مليون ريال سعودي، خلال الفترة من يوم الأحد 13 أغسطس (آب) المقبل، وتستمر لمدة ثمانية أيام تنتهي بنهاية يوم الأحد 20 من الشهر نفسه.
وأوضح أحمد حمود الذياب رئيس مجلس إدارة شركة زهرة الواحة للتجارة أن الشركة تعتمد في مسيرتها على استراتيجية محددة تستهدف توسيع قاعدة العملاء، استخدام التكنولوجيا وتعزيز التصنيع وتحسين كفاءة رأس المال العامل، وتعزيز قدرات الشركة وتحسين حوكمة الشركات، وإضافة المزيد من خطوط الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد لعملائها، كما تخطط الشركة للاستفادة من الفرص الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد الذياب أن شركة زهرة الواحة للتجارة، متخصصة في صناعة المصغرات البلاستيكية (البريفورم) والأغطية البلاستيكية بعدة أحجام وأوزان وألوان، والتي تستخدم في قطاع تعبئة المياه المعدنية، وذلك من خلال المصنع الذي تملكه وتديره في مدينة الخرج في السعودية، والتي تستخدم أحدث التقنيات الصناعية.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.