نفط الوسط العراقي يطالب بتغيير «نظام البطولة العربية»

قال إن طريقة إقامتها فيها «إجحاف»... والترجي يرحب بمواجهة أهلي مصر

جانب من مباراة سابقة لنفط الوسط العراقي («الشرق الأوسط»)
جانب من مباراة سابقة لنفط الوسط العراقي («الشرق الأوسط»)
TT

نفط الوسط العراقي يطالب بتغيير «نظام البطولة العربية»

جانب من مباراة سابقة لنفط الوسط العراقي («الشرق الأوسط»)
جانب من مباراة سابقة لنفط الوسط العراقي («الشرق الأوسط»)

اقترح نفط الوسط العراقي تغيير نظام البطولة العربية للأندية لكرة القدم بعدما تأكد خروجه من المسابقة قبل خوض آخر جولة أمام المريخ السوداني اليوم الأحد.
وقال هاتف الشمراني مدرب نفط الوسط في مؤتمر صحافي أمس السبت، نعمل على أن نحصل على المركز الثاني في المجموعة، رغم كونه شرفيا، بعد أن حجز الأهلي المصري بطاقة الوصول إلى الدور قبل النهائي.
ولدى نفط الوسط نقطة واحدة من مباراتين وهو رصيد المريخ نفسه، في حين يتصدر الترجي التونسي المجموعة الثالثة بست نقاط وحسم التأهل للدور قبل النهائي.
واستفاد الأهلي من هدف في الوقت بدل الضائع ليفوز 2 - 1 على نصر حسين داي الجزائري، أول من أمس الجمعة، في المجموعة الأولى، ويضمن أن يكون أفضل فريق يحتل المركز الثاني بالمجموعات الثلاث ويحسم ظهوره في المربع الذهبي للبطولة المقامة في مصر.
وينص نظام البطولة على تأهل الفرق المتصدرة للمجموعات الثلاث، إضافة إلى أفضل فريق يحتل المركز الثاني. وستسحب قرعة الدور قبل النهائي غدا الاثنين.
وقال الشمراني: «من الأفضل أن تقام البطولة بنظام المجموعتين على أن يصعد أول وثاني كل مجموعة للدور قبل النهائي لأن النظام الحالي فيه إجحاف للفرق».
وأضاف أنه يتوقع أن يلعب الأهلي والفيصلي في نهائي البطولة.
وستسحب قرعة مفتوحة غدا الاثنين، وهو ما يعني إمكانية أن يلتقي أي فريق بآخر.
من ناحيته، رحّب الترجي بطل تونس بمواجهة غريمه الأهلي بطل مصر في البطولة العربية للأندية لكرة القدم وقبل خوض مباراتين في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتأهل الترجي والأهلي إلى قبل نهائي البطولة العربية المقامة في مصر وستسحب قرعة هذا الدور غدا الاثنين، وسط توقعات بأن يلتقي العملاقان سواء في قبل النهائي أو النهائي.
ونقل المركز الإعلامي للبطولة العربية عن معين الشعباني مساعد مدرب الترجي، قوله في مؤتمر صحافي أمس السبت: «تركيز اللاعبين حاليا في البطولة العربية وإذا واجهنا الأهلي في قبل النهائي أو النهائي فهذا أمر جيد بكل تأكيد».
وضمن الترجي تصدر المجموعة الثالثة في البطولة العربية بعد فوزه في أول جولتين على نفط وسط العراقي والمريخ السوداني، وسيختتم مشواره في دور المجموعات باللعب مع الهلال السعودي الذي يخوض البطولة بلاعبي الصف الثاني.
وقال الشعباني: «نتمنى أن نحصل على العلامة الكاملة بالوصول إلى النقطة التاسعة في مباراة اليوم أمام الهلال السعودي».
وأضاف: «المدرب فوزي البنزرتي سيعطي فرصة لبعض اللاعبين غير الأساسيين من أجل منح راحة للاعبين الذين أصابهم الإجهاد بسبب المباريات المتتالية».
وتأهل الفيصلي الأردني لقبل النهائي بالعلامة الكاملة بعد فوزه على الأهلي ونصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي في المجموعة الأولى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.