تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

TT

تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

بدأت أول من أمس الجمعة، العطلة الصيفية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، وأيضاً في معظم المصالح الحكومية، والمؤسسات التشريعية، والمحلية، في العاصمة البلجيكية.
ووصفت وسائل الإعلام الأوروبية في بروكسل، هذا التكدس المروري على الطرق السريعة، في دول أوروبية عدة، بأنّه صعب للغاية، وقالت إنّه «السبت الأسود»، سواء بالنسبة لأصحاب السيارات الذين توجهوا لقضاء عطلتهم أمس السبت، أو بالنسبة للعائدين من العطلة، التي بدأوها في مطلع شهر يوليو (تموز) الحالي.
سُجلّت حالات تكدس مروري للسيارات في معظم الطرق الأوروبية، ومنها طريق (اي 7)، القريب من مدينة ليون الفرنسية، ووصل الأمر إلى توقف حركة السيارات لمدة وصلت إلى ساعتين، كما استغرق الأمر فترة التوقف نفسها بالنسبة للسيارات التي كانت تعبر نفق جوتهارد في سويسرا باتجاه الجنوب.
وفي ألمانيا توقفت حركة سير السيارات بسبب التكدّس المروري، ووصلت فترة الانتظار إلى ساعة ونصف على طريق (اي 8)، المتجه إلى سالزبورغ، وأيضاً على الطريق بين فرانكفورت وكولن. فيما أدى التكدس المروري في نفق كاراونك الذي يصل النمسا بسلوفينيا إلى توقّف حركة السيارات لما يقرب من ساعة ونصف، كما طال هذا التكدّس الطرقات الإيطالية، ولكن بصورة أقل.
وفي بلجيكا أيضا تبدو حالة تعطل حركة السير على الطرق السريعة، سواء في اتجاه فرنسا التي منها يمكن الذهاب إلى إسبانيا أو المغرب، وأيضا في الطريق إلى ألمانيا وكذلك إلى لوكسمبورغ، والطريق إلى هولندا، فضلا عن حالة تكدس للسيارات على الطرق الداخلية المؤدية إلى المدن الساحلية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.