تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

TT

تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

بدأت أول من أمس الجمعة، العطلة الصيفية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، وأيضاً في معظم المصالح الحكومية، والمؤسسات التشريعية، والمحلية، في العاصمة البلجيكية.
ووصفت وسائل الإعلام الأوروبية في بروكسل، هذا التكدس المروري على الطرق السريعة، في دول أوروبية عدة، بأنّه صعب للغاية، وقالت إنّه «السبت الأسود»، سواء بالنسبة لأصحاب السيارات الذين توجهوا لقضاء عطلتهم أمس السبت، أو بالنسبة للعائدين من العطلة، التي بدأوها في مطلع شهر يوليو (تموز) الحالي.
سُجلّت حالات تكدس مروري للسيارات في معظم الطرق الأوروبية، ومنها طريق (اي 7)، القريب من مدينة ليون الفرنسية، ووصل الأمر إلى توقف حركة السيارات لمدة وصلت إلى ساعتين، كما استغرق الأمر فترة التوقف نفسها بالنسبة للسيارات التي كانت تعبر نفق جوتهارد في سويسرا باتجاه الجنوب.
وفي ألمانيا توقفت حركة سير السيارات بسبب التكدّس المروري، ووصلت فترة الانتظار إلى ساعة ونصف على طريق (اي 8)، المتجه إلى سالزبورغ، وأيضاً على الطريق بين فرانكفورت وكولن. فيما أدى التكدس المروري في نفق كاراونك الذي يصل النمسا بسلوفينيا إلى توقّف حركة السيارات لما يقرب من ساعة ونصف، كما طال هذا التكدّس الطرقات الإيطالية، ولكن بصورة أقل.
وفي بلجيكا أيضا تبدو حالة تعطل حركة السير على الطرق السريعة، سواء في اتجاه فرنسا التي منها يمكن الذهاب إلى إسبانيا أو المغرب، وأيضا في الطريق إلى ألمانيا وكذلك إلى لوكسمبورغ، والطريق إلى هولندا، فضلا عن حالة تكدس للسيارات على الطرق الداخلية المؤدية إلى المدن الساحلية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.