صينية تهرب من ديونها بجراحة تجميل لتغيير شكلها

بلغت 3.7 مليون دولار

سيدة بأحد شوارع بكين – أرشيف (رويترز)
سيدة بأحد شوارع بكين – أرشيف (رويترز)
TT

صينية تهرب من ديونها بجراحة تجميل لتغيير شكلها

سيدة بأحد شوارع بكين – أرشيف (رويترز)
سيدة بأحد شوارع بكين – أرشيف (رويترز)

لجأت امرأة صينية إلى حيلة مبتكرة للتهرب من ديونها البالغة 3.7 مليون يورو من خلال جراحة تجميل لتغيير شكلها.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن المرأة البالغة 59 عاما من مدينة ووهان في وسط الصين قد غيرت شكلها عن طريق جراحة تجميل كي تتفادى ديونا شخصية قدرها 25 مليون يوان (3.71 مليون دولار).
وفي حالة تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين بينما تحاول ترسيخ «مجتمع ائتماني» وردت أنباء أن ضباط الشرطة «أصيبوا بالذهول» لدى اعتقالهم المرأة التي فرت إلى مدينة شنتشن في جنوب شرقي الصين بعدما أمرت محكمة في ووهان بأن تسدد ديونها.
ونقلت «شينخوا» عن شرطي قوله «كنا مندهشين للغاية... فقد بدت في الثلاثينات من العمر ومختلفة كثيرا عن الصور التي لدينا».
كما اعترفت المرأة التي تدعى تشو ناجوان باستخدامها بطاقات هوية أشخاص آخرين للسفر في أنحاء البلاد بالقطار.
وتقول «شينخوا» إن المرأة مولت جراحتها التجميلية مستخدمة بطاقات مصرفية مستعارة.
وأصدر ممثلون من أكثر من 300 مدينة صينية إعلانا هذا الشهر يعدون فيه بتوفير مزيد من الائتمان للإنفاق الاستهلاكي في إطار مساعي الدولة لإيجاد مصادر جديدة للنمو الاقتصادي وخفض اعتمادها على الصناعات الثقيلة والاستثمارات في البنية الأساسية التي تحركها الدولة.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».