الفنزويليون يخشون فقدان بلادهم إذا أجريت الانتخابات التأسيسية

الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز)
الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز)
TT

الفنزويليون يخشون فقدان بلادهم إذا أجريت الانتخابات التأسيسية

الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز)
الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز)

تحمل الفنزويليون الغاز المسيل للدموع والعواصف المطيرة أمس (الجمعة) وأغلقوا الشوارع احتجاجا على انتخاب هيئة تشريعية رفيعة المستوى غدا (الأحد) يصفها منتقدون بأنها محاولة من جانب الرئيس نيكولاس مادورو لإيجاد حكم ديكتاتوري.
ونددت دول في أنحاء العالم بانتخاب جمعية تأسيسية واصفة ذلك بأنه إضعاف للديمقراطية في بلد يشل الركود اقتصاده على الرغم من موارده النفطية الهائلة.
وأقام متظاهرو المعارضة حواجز على طول الطرق الرئيسية في العاصمة كراكاس وسط هطول شديد للأمطار وإطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت امرأة عمرها 23 عاما رفضت الكشف عن اسمها مكتفية بتعريف نفسها بأنها طالبة وقد غطت وجهها اتقاء للغاز «إذا أجريت هذه الانتخابات يوم الأحد فسنفقد كل شيء. سنفقد فنزويلا».
وكانت المواجهات مع قوات الأمن التي خلفت أكثر من 110 قتلى في الشهور الأربعة الماضية محدودة أمس الجمعة في ظل هطول الأمطار.
وحظرت الحكومة الاحتجاجات من الجمعة حتى الثلاثاء، لكن المعارض البارز إنريكي كابريليس طالب أنصاره بغلق الشوارع مجددا اليوم (السبت) وبتنظيم احتجاجات على امتداد الطرق الرئيسية في البلاد غدا الأحد.
ويحتج الفنزويليون ضد مادورو للمطالبة باحترام الكونغرس الذي تهيمن عليه المعارضة وبالتغلب على النقص المزمن في الغذاء والدواء الذي زاد من مستوى سوء التغذية والمشكلات الصحية.
ويقول مادورو إن الجمعية التي ستتألف من 545 عضوا ولديها سلطة حل مؤسسات الدولة وإعادة كتابة الدستور ستجلب السلام إلى البلاد.
ورفضت المعارضة هذه الوعود.
وقال طاه عمره 18 عاما رفض نشر اسمه «إذا جرى تفعيل الجمعية التأسيسية فلا مخرج (من الأزمة). ستكون ديكتاتورية مقننة»، مضيفا لـ«رويترز» أن التضخم جعل راتبه لا قيمة له تقريبا.
وتابع: «هذا الاحتجاج كان ملحا من البداية لكن هذين اليومين سيكونان حاسمين».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.