ترمب يعين جون كيلي كبيراً لموظفي البيت الأبيض

بدلاً من بريباس المتهم بتسريب معلومات للصحافيين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الأمن الداخلي جون كيلي الذي تولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الأمن الداخلي جون كيلي الذي تولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض (أ.ب)
TT

ترمب يعين جون كيلي كبيراً لموظفي البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الأمن الداخلي جون كيلي الذي تولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الأمن الداخلي جون كيلي الذي تولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض (أ.ب)

اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجنرال المتقاعد جون كيلي ليحل محل راينس بريباس في منصب كبير موظفي البيت الأبيض في تغيير كبير بفريقه الرئاسي.
وأعلن ترمب التغيير في تغريدة على «تويتر» يوم أمس (الجمعة) بعد يوم من قيام مدير الاتصالات الجديد بالبيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي باتهام بريباس بتسريب معلومات للصحافيين.
وكيلي (67 عاما) جنرال بحري متقاعد يعمل حاليا وزيرا للأمن الداخلي وسيتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض يوم الاثنين. وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن ترمب جاء بكيلي بهدف زيادة الانضباط في البيت الأبيض.
وأصدر ترمب القرار بينما كانت طائرته الرئاسية تهبط بعد زيارة لونج آيلاند وبعد ساعات من فشل جهود الجمهوريين لإلغاء نظام الرعاية الصحية المعروف باسم (أوباما كير) في مجلس الشيوخ.
وكان بريباس على طائرة الرئيس الجمهوري لكنه لم يعلق. ولم يلحظ الصحافيون أي مؤشر على توتر بريباس أثناء اليوم.
وقال بريباس لشبكة «سي إن إن» الإخبارية إنه تحدث مع ترمب لبعض الوقت عن ترك البيت الأبيض. وبريباس هو الأحدث ضمن سلسلة طويلة من المسؤولين الذين تركوا مواقعهم في البيت الأبيض.
وقال بريباس في مقابلة تلفزيونية من البيت الأبيض: «للرئيس الحق في الضغط على زر إعادة الضبط. أعتقد أن الوقت قد حان لضغط الزر... حدد بحدثه أن الوقت قد حان للقيام بشيء مختلف وأعتقد أنه على صواب».
لكن أحد المقربين من ترمب قال إن الرئيس فقد الثقة في بريباس وشك بشكل خاص في مهاراته بعد الفشل في إقرار بنود تشريعية رئيسية في الكونغرس.
وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن ترمب أبلغ بريباس قبل أسبوعين بأنه سيأتي بغيره في المنصب وأن الخطوة لا تربطها أي صلة بسكاراموتشي الذي دفع تعيينه قبل أسبوع شون سبايسر حليف بريباس للاستقالة فجأة من منصب المتحدث باسم البيت الأبيض.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.