اعترافات قيادي إخواني بوجود تآمر قطري على دول الخليج

TT

اعترافات قيادي إخواني بوجود تآمر قطري على دول الخليج

أظهرت اعترافات قيادي إخواني قطري، أن حكومة الدوحة، قدمت الدعم لتنظيم الإخوان المسلمين، المصنف إرهابيا، من أجل استهداف دول الخليج بشكل عام، والإمارات بشكل خاص.
وظهر القطري، محمود الجيدة، وهو من قيادات الإخوان، في تقرير وثائقي تلفزيوني بثته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أمس، يتحدث عن الخطط التي كان ينوي تنفيذها في الإمارات، ودور تنظيم الإخوان في استهداف استقرار دول الخليج العربي. والجيدة الذي يطلق عليه سمسار الإخوان، ويبلغ من العمر 52 عاماً، أحد قياديي التنظيم، والمسؤول عن الإمداد المالي لأعضاء التنظيم السري الموجودين في الإمارات، وأحد أعضاء مكتب التنسيق الخليجي التابع للتنظيم الإخواني. وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن جهاز أمن الدولة الإماراتي رصد الجيدة وهو يحاول التسلل عبر مطار دبي، حيث صدر بحقه حكم بالسجن 7 سنوات، إلا أنه حصل على العفو من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأمر بإبعاده عن الدولة.
وأشار الجيدة إلى كيفية اختيار خلية الخليج داخل التنظيم، مشيرا إلى أن جميع الأعضاء يخضعون لهيكلية وتراتبية صارمة، على رأسها ما يسمى المكتب التنفيذي ومجلس الشورى. وقال الجيدة: «اجتمعنا واختاروني مع مجموعة للإدارة، بينهم عيسى الأنصاري هو المسؤول ومحمد ثاني سبيعي مساعدا، ومعه ناصر محمد عيسى وإبراهيم الإبراهيم، وعبد الحميد محمود، وخميس المهندي». وأوضح أن قطر فتحت أراضيها للفارين الإماراتيين من أجل الالتقاء بالتنظيم القطري، وتم تأسيس مكتب التنسيق الخليجي من قبل تنظيمات إخوانية خليجية تحت إدارة القيادي المدان خالد الشيبة. ويرتبط محمود الجيدة مع الكويتي حاكم المطيري الذي يرأس ما يسمى «مؤتمر الأمة» الذي يضم إخوان الكويت والإمارات والسعودية، حيث يحضر المطيري اجتماعات التنظيم في مدينة إسطنبول التركية، وهو عضو مكتب التنسيق الخليجي، ويرتبط بتمويل عمليات إرهابية في سوريا واليمن وليبيا، وفقاً للمعلومات التي تضمنتها تصريحات الجيدة.
وبين التقرير الوثائقي أن مهمة الجيدة كانت جمع الأموال من الدول والجهات الداعمة للتنظيم السري، وكلف بالتواصل مع الهاربين من أعضاء التنظيم إلى تركيا والدول الأخرى. وكان عضواً في مكتب التنسيق الخليجي التابع لتنظيم الإخوان، وأشرف على عدة لقاءات واجتماعات للأعضاء داخل الإمارات بدعم وتنسيق من التنظيم بهدف التحريض. وبين الجيدة هيكلية تنظيم الإخوان القطري في التصريحات التي بثت أمس. وقال: «كان هناك مجلس بقيادة المسؤول العام جاسم سلطان، ويأتي بعده مجلس (الحل والعقد) مكونا من 30 شخصاً، وكانت المجموعات توزع وفق ما يسمى (أسرا تخصصية)، وتعني تقسيم الفئات حسب التخصصات، فالأطباء والمدرسون والعاملون في تخصصات التربية والتعليم في مجموعة، ووزارة الطاقة في مجموعة أخرى، وهكذا حيث يجتمعون ويتفقون على العمل معاً».
وقال الجيدة: «عندما تعرض التنظيم الإماراتي لأزمة، تم عقد اجتماع في قطر بمعرفة القيادي الإخواني الإماراتي محمد صقر الزعابي، وحضرت شخصيات إخوانية من الكويت وقطر والإمارات، بهدف دعم التنظيم الإماراتي، خاصة من الناحية الإعلامية». وقال إنه بعد ذلك توجه إلى إمارة الشارقة لتقديم أموال للتنظيم هناك. وزاد: «حضرت في سبتمبر (أيلول) إلى معرض الكتاب بالشارقة، فأمروني بالاتصال بشخص، لأخذ أموال وإيصالها إلى محمد صقر»، حيث كان على صلة مع حاكم المطيري، رئيس «مؤتمر الأمة»، وهي خلية تضم إخوان الكويت والإمارات والسعودية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».