الحكم بإعدام رجل قتل 19 شخصاً في هجوم بـ {بلطة} في الصين

TT

الحكم بإعدام رجل قتل 19 شخصاً في هجوم بـ {بلطة} في الصين

أفادت محكمة محلية في الصين بصدور حكم بالإعدام بحق رجل قتل 19 شخصاً، بينهم والداه، في مسقط رأسه، جنوب غربي البلاد.
واعتقل الرجل (28 عاماً) في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما عثرت السلطات على 19 جثمانا في قرية «يما» في إقليم يونان.
وذكرت صحيفة «شانجدو بيزنس بيبر» آنذاك أن الرجل كان عليه ديون قمار كبيرة، وطلب المال من أسرته ولكنها رفضت، ما دفعه لقتل والديه.
ثم استخدم بلطة في قتل 17 قروياً آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، خشية من انكشاف أمره، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). واعتقل بعد يوم من ارتكابه جرائم القتل في مدينة كونمينج.
وذكرت «شينخوا» أن الرجل اعترف بجرمه خلال المحاكمة الأسبوع الماضي، واعتذر لأسر الضحايا.
وتطبق الصين ضوابط صارمة على الأسلحة النارية، وبالتالي تشمل الحوادث العنيفة بشكل عام سكاكين أو معدات أو مواد ناسفة بدائية الصنع. وعادة ما تكون الهجمات المماثلة من تنفيذ أشخاص مختلين عقلياً، أو من يسعون للانتقام من أرباب عملهم أو المجتمع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».