ماجد المهندس يجهز لحفلتي لندن وموناكو ... ويعود لتنفيذ ألبومه

دويتو {اعترف} مع آمال ماهر يصل لأكثر من 15 مليون مشاهدة على اليوتيوب

ماجد المهندس
ماجد المهندس
TT

ماجد المهندس يجهز لحفلتي لندن وموناكو ... ويعود لتنفيذ ألبومه

ماجد المهندس
ماجد المهندس

يستعد الفنان ماجد المهندس ليبدأ حفلات صيف هذا العام حيث يلتقي بجمهوره من الجاليات العربية في لندن في التاسع من أغسطس في فندق الهيلتون بمشاركة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ومن تنظيم شركة روتانا بالتعاون مع شركة قلوبل قلا. ومن المتوقع أن يحقق الحفل نجاحا كبيرا لما يمتلكه النجمان من جماهيرية واسعة. بعدها ينتقل البرنس ماجد المهندس برفقة فرقته الموسيقية إلى إمارة موناكو ليحيي الحفل المرتقب في صالة الأتوال وتحديدا بتاريخ الحادي عشر من أغسطس (آب) برعاية إمارة موناكو وشركات عالمية كبيرة وبحضور عدد كبير من نجوم ومشاهير العالم والوطن العربي حيث إنها المرة الأولى التي يشارك فيها المهندس بمهرجان صيف موناكو العالمي، هذا وقد أنجز الفنان ماجد المهندس أغلب أغنيات ألبومه المقبل الذي من المتوقع نزوله قبل نهاية السنة وقد تم التسجيل بين القاهرة ودبي بمشاركة مجموعة من أهم شعراء وملحني الوطن العربي ويحتوي الألبوم على مفاجآت كثيرة الألبوم من إنتاج شركة روتانا. وكان ماجد المهندس قد فاجأ جمهوره من بداية شهر يوليو (تموز) بالكثير من الأعمال الفنية التي كان محل أنظار واهتمام الجمهور العربي خاصة مفاجآته الفنية مع الفنانة المصرية آمال ماهر في فيديو كليب ضخم حمل كلمات تركي آل الشيخ وألحان خالد عز وبث في أكثر القنوات الخليجية والعربية وحقق نجاحا كبيرا بعد وصول مشاهدته في موقع «اليوتيوب» لأكثر من 15 مليون مشاهدة في فترة وجيزة وحظي باهتمام كبير في الصحافة المصرية والخليجية طيلة الأسابيع الماضية. وواصل «البرنس» مثل ما يحب عشاقه تسميته، مفاجآته الأخرى حيث تعاون مع الفنان السعودي رابح صقر الذي قدم له لحنا جميلا من كلمات تركي آل الشيخ وحمل عنوان «ليلة عمر» وحظي بنجاح جماهيري كبير وكان المهندس قد أعجب بالعمل كثيرا قبل غنائه حيث سماع اللحن من رابح صقر وأصر أن يكون هذا العمل من نصيبه. وماجد المهندس من أسرة بسيطة شاب مكافح بداية حياته لم تكن سهلة عانى كثيرا قبل دخوله عالم الغناء صموده أمام مصاعب الحياة لم يكن لأجله فقط بل كان يفكر بأسرته الكبيرة من أمه وإخوانه وأخواته، لذلك جاءت دعوات أسرته لتقود ذلك الفنان الخجول والهادئ نحو سلم النجاح والنجومية وتضع الشاب الوسيم والطموح بين كم هائل من الجمهور العربي الذي أصبح يبحث عنه في كل مكان ماجد المهندس دخل عالم الغناء منذ 17 عاما وبدأت شهرته في عام 2005 من خلال ألبوم «واحشني موت» وكانت البداية هنا مع رفيق دربه فائق حسن واستمر في تقديم روائع ألبوماته منها «انجيت» و«انسى» و«اذكريني» و«أنا وياك» والآن «البرنس» ومع ذلك حقق الكثير من الجوائز في مهرجانات عربية وعالمية وبدأ متعهدو الحفلات في تقديم العروض له في إحياء سهرات في عدة دول أوروبية وعربية والآن يعتبر ماجد المهندس من أهم وأشهر فناني الوطن العربي.



ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
TT

ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)

تلاقي أغنية الفنانة ماريتا الحلاني «يا باشا» نجاحاً ملحوظاً، لا سيما أنها تصدّرت الـ«تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعها تخطو ماريتا نحو المختلف في عالم الغناء الذي عوّدتنا عليه. أما قصة هذه الأغنية فتختصرها بالتالي: «لقد جهزتها لإصدارها منذ فترة. ولكن تأخرت ولادتها بسبب الحرب. فلم أجد الوقت مواتياً لذلك. هذا اللون يجذبني منذ زمن، وكنت متحمسة جداً لغنائه. وشاء القدر أن تبصر النور في هذه الفترة. وربما هو التوقيت الأنسب لإنهاء فترة قاسية عشناها في لبنان بعمل يحمل الفرح».

في أحد مشاهد كليب "يا باشا" من اخراج ايلي رموز (ماريتا الحلاني)

وفي قالب تصويري يعبق بالطاقة الإيجابية نفّذ المخرج إيلي رموز الأغنية. ركّز فيها على شخصية ماريتا الحقيقية، والقائمة على حبّها لنشر الفرح. كما تخللتها مقاطع ترقص فيها على إيقاع الأغنية. أما الأزياء فقد صممها لها إيلي مشنتف. فتألّفت من الجينز في واحدة من تصاميمه. أما الزي الثاني فاعتمد فيه الفستان الكلاسيكي المميز ببريقه. وعن تعاونها مع إيلي رموز تقول: «لقد تعرّفت إليه في مسلسل (نزيف)، وأعجبت برؤيته الإبداعية في الإخراج. فعينه ثاقبة ويعرف كيف يوجّه الممثل ويبرز طاقاته».

اختيارها للأغنية لم يأت عن عبث كما تذكر في سياق حديثها. وبالنسبة لها فكل ما سبق وغنّته تضعه في كفّة، وهذه الأغنية في كفّة أخرى. وتعلّق الفنانة الشابة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمت في هذه الأغنية ما أحبّه من موسيقى وما يشبه شخصيتي.

ولاحظت أني أستطيع سماعها تكراراً، ومن دون ملل. كما أنها ترتكز على طاقة إيجابية لافتة. لم يسبق أن نفّذت عملاً يشبهها، ولو حصل وغناها أحد غيري لكنت شعرت بالغيرة. فهي تمثّل شخصيتي بكل ما فيها من فرح وحب الناس. إضافة إلى موهبة الرقص التي أتمتع فيها، عندما شاركت في مسلسل 2020 وقدمت وصلة رقص تطلّبتها مني أحداث القصة، حازت حينها على رضى الناس وتصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي».

تظهر في الكليب بشخصيتها الحقيقية (ماريتا الحلاني)

تقول ماريتا إن «يا باشا» قد تكون فاجأت البعض لأنها تخرج فيها عما سبق وقدّمته. «ولكنني أحب المختلف ومفاجأة الناس، وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً».

كتب الأغنية ولحنها المصريان إيهاب عبد العظيم وعمر الشاذلي. وتوضح: «لطالما فكرت بالتعاون مع عمر الشاذلي، وترجمنا أول تعاون بيننا مع (يا باشا)، واكتمل قالبها مع كلمات خفيفة الظل لإيهاب عبد العظيم. وبتوزيع موسيقي رائع للبناني روي توما».

تضمن لحن الأغنية خليطاً من نغمات شرقية وغربية. فهي عندما ترغب في العبور نحو المختلف تدرس خطوتها بدقة. «أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة. فهذا المجال واسع، وأحب الاطلاع عليه باستمرار ضمن أغانٍ عربية وغربية وتركية. قد يعتقد البعض أن في التغيير الذي ألجأ إليه نوعاً من الضياع. ولكن نحن جيل اليوم نحب هذا الخليط في الموسيقى، وأتمتع بخلفية موسيقية غنية تساعدني في مسيرتي. لا أجد من الضروري أن أقبع في الصندوق الكلاسيكي. فالفن هو كناية عن عالم منوع وشامل. ولكن في الوقت نفسه أحافظ على خطّ غنائي يبرز أسلوبي».

أحب المختلف ومفاجأة الناس وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً

ماريتا الحلاني

قريباً جداً تصدر ماريتا أغنية مصرية جديدة تتبع فيها التغيير أيضاً. «أختبر كل أنواع الموسيقى التي أحبها وما يليق بصوتي وشخصيتي. لا يزال لدي الوقت الكافي كي أرسم هوية نهائية لي».

لم تمرّ أغنية ماريتا «يا باشا» عند سامعها، دون أن يتوقف عند خفة ظلّها وإطلالتها البسيطة والحلوة معاً، كما راح يردد معها الأغنية تلقائياً. فإيقاعها القريب إلى القلب يمكن حفظه بسرعة. تعترف ماريتا بهذا الأمر وتراه نقطة إيجابية في مشوارها. «لقد وصلت سريعاً إلى قلوب الناس وهو ما أسعدني».

أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة

ماريتا الحلاني

وبعيداً عن الغناء تتوقف اليوم ماريتا عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ هذا القرار بسبب رغبتي في الابتعاد. ولكنني شعرت بحاجة لفترة استراحة أتفرّغ فيها للغناء. ففي فترة سابقة صارت اهتماماتي التمثيلية تتجاوز تلك الخاصة بموهبتي الغنائية».

حتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة

ماريتا الحلاني

وتضيف: «اليوم أنا سعيدة بإعطاء الموسيقى الوقت المطلوب. كما أني أجد فيها فائدة كبيرة من خلال اطلاعي الدائم على كل جديد فيه. لن أترك التمثيل بل أترقب الفرصة المناسبة لعودة تضيف لي الأفضل في مشوار الدراما. فآخر أعمالي المعروضة كان (عشرة عمر) منذ نحو السنتين. كما هناك عمل آخر ينتظر عرضه بعنوان (نزيف). وكل ما أرغب به هو إيجاد الدور الذي يناسب عمري. وحتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة».

وعما إذا تراودها فكرة التقديم التلفزيوني، تردّ: «في الفن أكثر ما يجذبني هو الغناء والتمثيل. لم أفكر يوماً بالتقديم التلفزيوني. ولكن لا يستطيع المرء أن يملك أجوبة نهائية في هذا المضمار. فربما عندما تحين الفرصة يصبح الأمر مغايراً».