أعلنت بوب ريتشاردز الرئيس التنفيذي لشركة «مون إكسبريس» الأميركية، أواسط هذا الشهر، أن الشركة لا تزال مصممة على إطلاق سفينتها القمرية للهبوط على القمر نهاية هذا العام.
وأضاف أن هذه العملية تتطلب الالتزام بجدول زمني صارم. وتصنع «مون إكسبريس» سفينتها «إم إكس - 1 إي» بأمل الانتهاء منها، نهاية الصيف الحالي، ثم تشحنها نحو موقع الإطلاق في نيوزيلندا، حيث ستتولى شركة «روكيت لاب» إطلاقها بعد وضعها على صاروخ من طراز «إلكترون» الذي تصنعه.
وقد نجحت هذه الشركة في عملية إطلاق صاروخ واحد فقط من هذا النوع.
وتأمل «مون إكسبريس» بأن تكون أول شركة خاصة تضع سفينتها على سطح القمر نهاية العام، وتهدف إلى ربح جائزة «غوغل لونار إكس» البالغة 20 مليون دولار. وحتى إن تخلفت عن موعدها فإنها تزمع إرسال السفينة الروبوتية، والقيام بثلاث محاولات في المجموع للهبوط على القمر.
وسوف تستكشف السفينة في موقع هبوطها على القطب الجنوبي للقمر، تربة القمر والثلوج والموارد الأخرى القريبة منها. وتأمل الشركة أن تعود مهمتها الثالثة إلى الأرض بعينات من موارد القمر.
وتجدر الإشارة إلى أن هبوط السفن الفضائية على القمر ظل رهينة الدول الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين.
في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى…