استراحة ذهنية لمدة 10 دقائق وسط نيويورك

فرصة للهدوء وتخفيف التوتر داخل شاحنة للتأمل

TT

استراحة ذهنية لمدة 10 دقائق وسط نيويورك

في استراحة ذهنية لمدة عشر دقائق، أقامت معلمة معتمدة للتأمل جلسات داخل شاحنة معدلة في وسط مانهاتن بمدينة نيويورك وشجعت المارة على الانضمام إليها.
وقالت كريستين وستبروك، 50 عاما، وهي تقف بجوار شاحنتها قرب متنزه برايانت بارك وعدد من شاحنات الأطعمة، إنها افتتحت استوديو التأمل المتنقل (كالم سيتي) في مايو (أيار) لتخفيف التوتر الذي يصيب الناس، حسب «رويترز».
وشاهدت سوزان، 55 عاما، الشاحنة المتوقفة حينما كانت عائدة إلى الفندق التي تقيم به في ساحة تايمز سكوير وتوقفت لجلسة تأمل مدتها عشر دقائق مقابل عشرة دولارات.
وقالت سوزان التي فضلت عدم ذكر اسم عائلتها «إنها بمثابة إعادة ضبط كامل... ستخفض أي نوع من التوتر الشديد».
وتشير وستبروك إلى أن الاستوديو، الذي يسع لتسعة أشخاص في الجلسة الواحدة، استضاف أربعة زبائن خلال أحد أيام الأربعاء مؤخرا. وتأمل وستبروك في أن تتعاون مع شركات في المدينة لتنظيم فعاليات وتوسيع مشروعها في نهاية المطاف بتشغيل شاحنات أخرى.
وتقول إنها استلهمت الفكرة من خوضها للمعركة ضد سرطان الثدي مرتين وعملها في وظيفة مليئة بالضغوط والتوتر.
وأضافت: «أردت أن تكون الشاحنة في المتناول كشاحنة الأطعمة إذ تدخلها وتحصل على عشر دقائق من الهدوء ثم تعود إلى العمل دون أن يتطلب الأمر التزاما بكثير من الوقت أو ضرورة السفر».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.