خطوط طيران مخصصة لمواليد الألفية الجديدة

الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
TT

خطوط طيران مخصصة لمواليد الألفية الجديدة

الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)

أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن إطلاقها لخطوط تابعة لها باسم «جون» أو «Joon».
وستُخصص خطوط الطيران الجديدة هذه للمسافرين المولودين ما بعد عام 1980، وستركز على شغف جيل الألفية الجديدة بالتكنولوجيا، بحسب ما نشره موقع «سي إن إن».
ولم تكشف الخطوط الجوية الفرنسية عن كثير من المعلومات حول «جون» بعد، لكنها أعلنت أنها ستسافر إلى الوجهات الأوروبية، انطلاقاً من مطار «شارل ديغول»، ابتداء من الخريف، وستتوسع لاحقاً لتغطي رحلاتها الوجهات الأبعد، بحلول منتصف عام 2018.
وطيران «جون» الاقتصادي سيكون «علامة مرتبطة بأسلوب حياة وحالة ذهنية» معينة، بحسب ما صرحت به الخطوط الجوية الفرنسية. وقال متحدّث تابعٌ للخطوط الجوية الفرنسية إن «جون» سترحّب أيضاً بالركاب في العقد الخامس من العمر.
وتسعى شركة «الخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم» الأوروبية القابضة إلى تمييز «جون» عن الخطوط الجوية الاقتصادية التابعة لمنافسيها الأوروبيين.
كما كشفت الشركة عن الزي الموحّد لطاقم الطائرة، الذي سيكون غير رسمي، وأشبه بلباس مجموعة من رواد الأعمال الشباب في وادي السيليكون في الولايات المتحدة.
وأطلقت الخطوط الجوية البريطانية أخيراً خطوطاً اقتصادية تابعة لها باسم «Level»، تسعى من خلالها إلى منافسة خطوط «Air Shuttle» النرويجية، التي بدأت رحلات إلى الولايات المتحدة من مقارها في المدن الأوروبية لندن وباريس وبرشلونة.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».