شركات السيارات تشكو من عدم قدرتها على توفير سيارات كهربائية كافية للصين

إنتاج السيارات الكهربائية لا يكفي حاجة الصين
إنتاج السيارات الكهربائية لا يكفي حاجة الصين
TT

شركات السيارات تشكو من عدم قدرتها على توفير سيارات كهربائية كافية للصين

إنتاج السيارات الكهربائية لا يكفي حاجة الصين
إنتاج السيارات الكهربائية لا يكفي حاجة الصين

في رسالة اطلعت عليها وكالة «رويترز» توسلت شركة السيارات العالمية للحكومة الصينية من أجل تأجيل اقتراح تحديد نسبة من واردات السيارات العالمية لكي تكون سيارات كهربائية أو هايبرد بداية من العام المقبل لكي تصل في عام 2025 إلى خمس الواردات على الأقل.
وقالت الشركات إن الاقتراحات الصينية طموحة ولا يمكن تحقيقها وإنها إن لم تتغير سوف تؤدي إلى اختلال عمليات الإنتاج في الشركات العاملة في الصين. وطالبت الشركات بتغيير الجدول الزمني وبحد أدنى لمدة عام واحد حتى تستطيع الشركات أن تلبي المطالب الصينية.
ووقعت على الخطاب الموجه إلى وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني هيئات صناعة السيارات من كل من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وكوريا، وشكت هذه الجهات من أن العقوبات المقترحة على عدم الالتزام بالشروط الصينية الجديدة «غير ضرورية ومجحفة». وتقترح شركات السيارات عدة تغييرات على المقترحات الصينية من بينها تأجيل تطبيق المقترحات وتخفيف العقوبات وإعطاء المزيد من الأهمية للسيارات الهايبرد ذات الشحن الخارجي. كما تطالب الشركات بالمعاملة بالمثل مع الشركات الصينية التي تحصل على دعم لبيع سياراتها الكهربائية لا تحصل عليه الشركات الأجنبية. وقالت الشركات في الخطاب إن «التفرقة في المعاملة بين الشركات الصينية والأجنبية تهدد الهدف البيئي من الإجراءات وتضع الشركات الأجنبية في وضع غير متكافئ إزاء الشركات الصينية».



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.