«استراحة صور» حيث تدلكك أمواج البحر وتبهرك الرمال الذهبية

صنّف بين أفضل المنتجعات السياحية العائلية

شواطئ رملية ذهبية في مدينة صور - عنوان العائلات والباحثين عن الرفاهية
شواطئ رملية ذهبية في مدينة صور - عنوان العائلات والباحثين عن الرفاهية
TT

«استراحة صور» حيث تدلكك أمواج البحر وتبهرك الرمال الذهبية

شواطئ رملية ذهبية في مدينة صور - عنوان العائلات والباحثين عن الرفاهية
شواطئ رملية ذهبية في مدينة صور - عنوان العائلات والباحثين عن الرفاهية

تعدّ «استراحة صور» اسماً على مسمّى، لأن من يقصد هذا المنتجع السياحي العريق الواقع في مدينة صور الجنوبية، لا بدّ وأنه سيمضي فيه أوقات مسليّة يستريح فيها من عناء أيام العمل وصخب المدينة.
تقع استراحة صور (rest house tyr) في مدينة صور القديمة التي تبعد مسافة 65 كلم عن بيروت و10 دقائق سيراً على الأقدام عن قلعة شاطئ صور الجنوبية. وإذا رغبت في التوجّه إليها مباشرة من مطار بيروت الدولي فسيستغرق ذلك نحو ساعة من الوقت للوصول إليها، حيث تتوفّر لك خدمة نقل المطار وحافلة وذلك عند الطلب.
صنّف المنتجع كواحد من أفضل الأماكن السياحية المخصصّة لكامل أفراد الأسرة لتمضية أفضل الأوقات مع الأصدقاء والعائلة. ففيه توفّر لك الخدمة المرفّهة التي سترغب فيها داخل غرف أنيقة وفسيحة، كما ستجد في أحد مطعميها (احيرام وسناك ايبيزا) ما لذّ وطاب من أطباق لبنانية وأخرى غربية. أما شاطئ استراحة صور فهو بمثابة قصّة بحدّ ذاتها تحكيها لك مياهه الصافية الزرقاء وأمواجه العابقة بتاريخ السفن الفينيقية ورماله الذهبية التي لوّنها شعب صور القديم بالأرجوان.
أما وسائل الترفيه والتسلية في هذا الفندق العائم على بقعة خلّابة تطلّ على مشهدية شاطئ عريق فهي كثيرة وتلائم بأنواعها المختلفة جميع أفراد العائلة.
فندق استراحة صور
الاسترخاء والراحة والخدمة المميزة هي العناوين العريضة التي يطالعك بها فندق «استراحة صور» المؤلّف من 46 غرفة فسيحة و20 جناحا تتّسم بالأناقة والحداثة، كما تطلّ على مناظر خلّابة تزوّدك بالسكينة والهدوء.
تتميز جميع أماكن الإقامة في «Rest House» صور» كما يحلو لأهل هذه المدينة الجنوبية تسميتها بديكورات تبعث الدفء والحميمية إلى قلب ناظرها. فهي إضافة إلى التكنولوجيا العصرية (قنوات فضائية وإنترنت وأجهزة تكييف) تحتضن أثاثا حديثا يغلب عليه الأبيض المكسور (البيج)، ويشتمل كل جناح على غرفة معيشة مزوّدة بأثاث خشبي وتليفزيون وميني بار، كما تتوفر خدمة الغرف على مدار الساعة.
من على شرفات هذه الغرف المطلّة على منظر البحر المتوسط سيحلو لك تناول فنجان قهوتك صباحا أو كوب شاي مثلّج في وقت العصر. وهذا المشهد بالذات سيكون حافزا حيويا لن تستطيع الإفلات من رغبتك بالغطس في مياه بحره الدافئة وممارسة جلسات تدليك لجسمك المتعب بين أمواجه المتجددة.
«استراحة صور» بقعة ذهبية لأوقات ممتعة حيث على نحو 300 متر يمتد الشاطئ الذهبي المجهّز بكراس بلاستيكية مريحة ستدفعك للاستلقاء عليها لساعات طويلة ممارسا (البرونزاج). ولعلّ شجر النخيل الذي يظلّلها تاركا لك حريّة اختيار المكان المناسب تحتها سيشعرك وكأنك في عالم آخر يسوده السلم والطمأنينة فتلقى في أحضانه وتبدد كل عناصر الطاقة السلبية التي قد تحملها معك من عالم المدينة الصاخبة.
هنا البحر أمامك بالفعل وستنسى في هذه اللحظات بالذات مشكلاتك وقلقك وكل ما يمكنه أن يشعرك بالتوتّر والإحباط.
خدمة نقّالة (ديليفري) يؤمّنها لك الموظّفون المنتشرون على طول شاطئ استراحة صور، فهم سيقفون على مطالبك ورغباتك بسرعة ويعاملونك باحترام وتأنّ لتأمين راحتك وسعادتك، فيصلك المأكل والمشرب بلحظات قليلة وبأسلوب فندقي محترف.
«احيرام» و«ايبيزا» حيث اللقمة الشهية، خصّصت استراحة صور لروّادها في مجال المطاعم مكانين مختلفين تماما، تجد فيهما ما لذّ وطاب من أطباق لبنانية وغربية ترضي جميع الأذواق.
ففي مطعم «احيرام» الذي يضمّ شرفة (تيراس) في الهواء الطلق ستحتار أين تجلس لا سيما وأنه متنوع الجلسات تحمل كلّ زاوية منه أجواء معينة. فالرومانسية والعائلية والفردية والثنائية قعدات يوفّرها لك مطعم «احيرام» لتختار بينها التي تناسبك. وعلى لائحة الطعام الخاصة به ستجد المقبلات والسلطات والمازة اللبنانية وأطباق لحوم الطيور والبقر بمتناول يدك، ولمحبي ثمار البحر والأسماك حصّتهم في هذا المجال إذ خصص لهم «احيرام» أطباقا مختلفة منها ك«شيش طاووق» و«دجاج مسحّب» و«الكفتة» و«عرايس الكفتة» واللحم المشوي وغيرها من الأطباق اللبنانية الشهية.
وفي مطعم «سناك ايبيزا» ستستوقفك كوكتيلات العصائر المشكّلة ما بين فواكه الكيوي والليتشي والفراولة والليمون والبرتقال والبطيخ وغيرها، إضافة إلى أطباق الهامبرغر والبيتزا والباستا على أنواعها.
وسائل التسلية في «استراحة صور» متوفّرة للكبار والصغار معاً، وسائل الترفيه والتسلية كثيرة تناسب الكبار والصغار معا. فيمكنك الاستمتاع بممارسة التمارين الرياضية في قسم الـ«جيمنازيوم» المصحوب بالمسبح كما تتوفر أيضاً علاجات المساج المجددة، ويقوم الفندق بترتيب رحلات خاصة برياضة الكاياك (ركوب الأمواج بواسطة قوارب خشبية صغيرة تعرف بالحسكة)، ويضم الفندق أيضاً ملعباً للأطفال حيث بإمكانهم أن يمضوا أوقات ممتعة وهم يتزحلقون على ألعاب بلاستيكية منفوخة وغيرها.
ولمن يرغب في ممارسة صيد السمك والتجوّل في بحر صور أو تناول طعام الغداء أو العشاء في أحد مطاعم السمك المعروفة في المدينة، فإن ميناء مدينة صور تؤمّن لهم هذه النشاطات في برامج خاصة يتم الحجز لها مسبقا إما بواسطة موظفي الاستقبال في «استراحة صور» أو في اتصال مباشر يجري ما بين الزبون والقيمين على تنظيم هذه النشاطات وبينها رياضة الغطس.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.