إحباط عملية تهريب مجوهرات وساعات فاخرة إلى دبي

قيمتها 820 ألف دولار أخفاها المهرب حول جسده لتجنّب دفع الرسوم الجمركية

جانب من المجوهرات والساعات التي حاول المسافر تهريبها («الشرق الأوسط»)
جانب من المجوهرات والساعات التي حاول المسافر تهريبها («الشرق الأوسط»)
TT

إحباط عملية تهريب مجوهرات وساعات فاخرة إلى دبي

جانب من المجوهرات والساعات التي حاول المسافر تهريبها («الشرق الأوسط»)
جانب من المجوهرات والساعات التي حاول المسافر تهريبها («الشرق الأوسط»)

أحبطت جمارك دبي محاولة لتهريب مجوهرات مرصعة بالألماس وساعات فاخرة قادمة من إحدى الدول الآسيوية بهدف التهرب من دفع الرسوم الجمركية، وضبطت إدارة عمليات المسافرين بجمارك دبي في المبنى 3 بالمطار الدولي محاولة تهريب قام بها مسافر أوروبي قادم من إحدى دول شرق القارة الآسيوية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن المسافر الأوروبي كان يخفي حول جسده وتحت الملابس التي كان يرتديها 76 ساعة يد فاخرة و6 قطع من المجوهرات مرصعة بالألماس تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين و16 ألف درهم (820 ألف دولار)، حيث تمكن المفتشون الجمركيون من كشف المواد المهربة، والتي كان يحاول المسافر التهرب من دفع الرسوم الجمركية عليها.
وأفادت إدارة عمليات المسافرين بأن مفتشيها اشتبهوا بالمسافر الأوروبي ورصدوا تحركاته بدقة، حيث جرى إخضاعه للتفتيش بأجهزة الأشعة، وتم اكتشاف المجوهرات والساعات المهربة، رغم محاولته إخفاءها حول جسده وتحت ملابسه والعبور بها من نقاط التفتيش في مطار دبي الدولي، حيث تم تحرير محضر ضبط بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقال إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين: «توفر الدائرة أفضل مستويات التدريب للمفتشين الجمركيين وتزودهم بالمهارات اللازمة لاكتشاف المهربين من خلال قراءة لغة الجسد لمتابعة حقائبهم وأمتعتهم بعمليات المعاينة والتفتيش المحكمة القادرة على كشف المواد المقيدة والممنوعة بواسطة أجهزة التفتيش الجمركي، والتي تم تطويرها داخليا في جمارك دبي عبر تحفيز الإبداع والابتكار وباستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات، بمواكبة مسيرة التحديث الشاملة في إمارة دبي».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.