جيمس بوند يعود للسينما ... ولكن من يكون البطل؟

جيمس بوند يعود للسينما ... ولكن من يكون البطل؟
TT

جيمس بوند يعود للسينما ... ولكن من يكون البطل؟

جيمس بوند يعود للسينما ... ولكن من يكون البطل؟

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، يعود عميل المخابرات البريطانية جيمس بوند إلى دور السينما، لكن لم يتضح بعد من سيكون العميل السري الجديد.
وقال استوديو «إيون برودكشنز» واستوديو «إم جي إم»، في بيان، إن فيلم جيمس بوند الخامس والعشرين سيعرض في الولايات المتحدة في الثامن من نوفمبر 2019، وقبل ذلك بفترة قصيرة في بريطانيا، حسب «رويترز».
ولم يذكرا اسم الفيلم، أو أسماء النجوم المشاركين، بمن في ذلك من سيقوم بدور العميل 007، أو أي تفاصيل أخرى عن الفيلم.
وكان النجم دانيال كريج قد أدى دور بوند في آخر 4 أفلام، بما في ذلك فيلم «سكاي فول» في 2012، وفيلم «سبكتر» في 2015 الذي حقق إيرادات بلغت نحو 880 مليون دولار، وفقاً لموقع دليل الأفلام على الإنترنت «بوكس أوفيس موجو دوت كوم».
وكانت عودة كريج لأداء دور بوند مثار تكهنات، بعد أن قال النجم في 2015 إنه يفضل قطع شرايين معصميه على أداء هذا الدور مرة أخرى. وقال كالوم مكدوجال، المنتج التنفيذي لسلسلة أفلام بوند، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن كريج (49 عاماً) هو «بالتأكيد، الخيار الأول... نود أن يعود دانيال لأداء دور بوند».
وفي الوقت ذاته، هناك أسماء أخرى مرشحة للدور، مثل إدريس إلبا وتوم هيدلستون وتوم هاردي. وسيكون الفيلم الجديد من تأليف نيل برفيس وروبرت ويد، وهما من كتبا آخر 4 أفلام من سلسلة أفلام جيمس بوند.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».