أحمد بن فهد يكافئ أبطال الكاراتيه

القناص منحه الحزام الأسود الفخري

الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في لقطة مع أبطال الكاراتيه المكرمين («الشرق الأوسط»)
الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في لقطة مع أبطال الكاراتيه المكرمين («الشرق الأوسط»)
TT

أحمد بن فهد يكافئ أبطال الكاراتيه

الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في لقطة مع أبطال الكاراتيه المكرمين («الشرق الأوسط»)
الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في لقطة مع أبطال الكاراتيه المكرمين («الشرق الأوسط»)

كرم الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، أبطال المنتخب السعودي للكاراتيه من أبناء ولاعبي المنطقة الشرقية، وذلك خلال استقباله لرئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص وأعضاء ولاعبي المنتخب من أبناء المنطقة الشرقية بمكتبه بمناسبة تحقيق منتخب الكاراتيه الكثير من الإنجازات في بطولة كأس الاتحاد الدولي للكاراتيه والتي أقيمت في كرواتيا وبطولة آسيا التي أقيمت في كازاخستان.
واستمع نائب أمير الشرقية في بداية اللقاء لموجز عن أبرز الإنجازات التي حققها المنتخب السعودي للكاراتيه وأهدافه المستقبلية.
وأشاد نائب أمير المنطقة الشرقية بما حققه منتخب الكاراتيه ونجومه في البطولات الماضية والتي ساهمت في رفع راية الوطن في المحافل القارية والدولية، داعياً إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتحقيق المزيد في المستقبل ومواصلة المشوار للمشاركة في الألعاب الأولمبية في الأولمبياد المقبل الذي سيقام في اليابان متمنياً لهم التوفيق والسداد.
كما أكد على ما يشهده القطاع الرياضي من تطورٍ واهتمام بفضل الله ثم بفضل عناية واهتمام القيادة الرشيدة، مؤكداً على الاهتمام بالألعاب المختلفة، وتطويرها من قبل اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، لتساهم في تنمية القطاع الرياضي في المملكة وتواكب تطلعات القيادة لتكون أحد روافد الاقتصاد.
وبعد ذلك قدم مكافأة مالية لنجوم وأعضاء المنتخب السعودي للكاراتيه.
من جانبه، منح رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص نيابة عن مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكاراتيه شهادة الحزام الأسود الفخري من الدرجة الأولى في رياضة الكاراتيه للأمير أحمد بن فهد، وفِي ختام اللقاء التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وقدم رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص شكره الكبير للأمير أحمد بن فهد بن سلمان على هذه المبادرة وتكريم نجوم الكاراتيه، وقال: «غير مستغرب هذا الدعم والتكريم من قبل الأمير أحمد بن فهد الذي يدعم جميع الجوانب في المجتمع وسيكون لهذا التكريم الأثر الكبير لدى اللاعبين لمواصلة وتحقيق النتائج الإيجابية التي تحققت بفضل الله ثم بالدعم الذي يجده الاتحاد من قبل القيادة الرشيدة والاهتمام من قبل اللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرياضة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.