مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

كان هدفه اجتياز الفاصل المائي بين البر الروسي وشبه الجزيرة

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية
TT

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

كاد رجل في العقد السادس من عمره يحقق حلما خطط له منذ سنوات، لولا تدخل حرس الحدود الروسي. إذ قام خفر السواحل في مضيق كيرتش في البحر الأسود بتوقيف رجل يبلغ من العمر 53 عاماً، كان مبحراً على طوف قام بتصنيعه مستخدما مواد بسيطة، عبارة عن بعض ألواح صغيرة من الخشب، وقوارير بلاستيكية. وقام الرجل بتلك الرحلة البحرية بهدف اجتياز المسافة بين ميناء قوقاز نحو شبه جزيرة القرم، ليجتاز الفاصل المائي بين البر الروسي وشبه الجزيرة، حيث لا تتوفر حتى الآن طريق برية تربطهما.
وعلم حرس الحدود وخفر السواحل الروسي خلال التحقيق مع الرجل أنه من أصول أوزبكية، ويحمل الجنسية الروسية، وكان قد خطط منذ عام 2012 للقيام بجولة في البلاد، ولذلك تقدم بطلب إلغاء أقامته في العنوان المعتمد. ومن ثم رسم خط مسيره في رحلته الأولى ضمن الجولة، حيث قرر التوجه من مقاطعة ساراتوف، نحو شبه جزيرة القرم، ولذلك اتجه إلى ميناء قوقاز على مضيق كيرتش، وهناك قام بتصنيع الطوف من لوح خشبي وقوارير بلاستيكية، بغية بلوغ الطرف الآخر من المضيق. وأثناء دوريتهم في المضيق لاحظ حرس الحدود الروسي الرجل على الطوف وهو على بعد ميل واحد عن الشاطئ، وقاموا بتوقيفه. ووجهوا له إنذاراً بموجب فقرة القانون حول «انتهاك نظام المناطق الحدودية في المياه».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.