مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

كان هدفه اجتياز الفاصل المائي بين البر الروسي وشبه الجزيرة

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية
TT

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

كاد رجل في العقد السادس من عمره يحقق حلما خطط له منذ سنوات، لولا تدخل حرس الحدود الروسي. إذ قام خفر السواحل في مضيق كيرتش في البحر الأسود بتوقيف رجل يبلغ من العمر 53 عاماً، كان مبحراً على طوف قام بتصنيعه مستخدما مواد بسيطة، عبارة عن بعض ألواح صغيرة من الخشب، وقوارير بلاستيكية. وقام الرجل بتلك الرحلة البحرية بهدف اجتياز المسافة بين ميناء قوقاز نحو شبه جزيرة القرم، ليجتاز الفاصل المائي بين البر الروسي وشبه الجزيرة، حيث لا تتوفر حتى الآن طريق برية تربطهما.
وعلم حرس الحدود وخفر السواحل الروسي خلال التحقيق مع الرجل أنه من أصول أوزبكية، ويحمل الجنسية الروسية، وكان قد خطط منذ عام 2012 للقيام بجولة في البلاد، ولذلك تقدم بطلب إلغاء أقامته في العنوان المعتمد. ومن ثم رسم خط مسيره في رحلته الأولى ضمن الجولة، حيث قرر التوجه من مقاطعة ساراتوف، نحو شبه جزيرة القرم، ولذلك اتجه إلى ميناء قوقاز على مضيق كيرتش، وهناك قام بتصنيع الطوف من لوح خشبي وقوارير بلاستيكية، بغية بلوغ الطرف الآخر من المضيق. وأثناء دوريتهم في المضيق لاحظ حرس الحدود الروسي الرجل على الطوف وهو على بعد ميل واحد عن الشاطئ، وقاموا بتوقيفه. ووجهوا له إنذاراً بموجب فقرة القانون حول «انتهاك نظام المناطق الحدودية في المياه».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.