الأهلي المصري غاضب بعد خسارته أمام الفيصلي... ويعاقب متعب مالياً

فرحة أردنية بعد الفوز الكبير... والرواشدة يهدي الانتصار لجماهير فريقه

الفيصلي الأردني فجر أول مفاجآت البطولة بهزيمة الأهلي المصري (تصوير: أحمد يسري)
الفيصلي الأردني فجر أول مفاجآت البطولة بهزيمة الأهلي المصري (تصوير: أحمد يسري)
TT

الأهلي المصري غاضب بعد خسارته أمام الفيصلي... ويعاقب متعب مالياً

الفيصلي الأردني فجر أول مفاجآت البطولة بهزيمة الأهلي المصري (تصوير: أحمد يسري)
الفيصلي الأردني فجر أول مفاجآت البطولة بهزيمة الأهلي المصري (تصوير: أحمد يسري)

عاقب الأهلي بطل مصر مهاجمه عماد متعب بغرامة مالية كبيرة بداعي رفضه تنفيذ تعليمات الجهاز الفني خلال مباراة انتهت بخسارة الفريق على أرضه أمام الفيصلي الأردني بهدف دون رد في افتتاح مشوارهما في البطولة العربية للأندية لكرة القدم أول من أمس السبت.
وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي: «تم توقيع عقوبة مالية كبيرة على عماد متعب مهاجم الفريق الأول نظرا لما بدر منه خلال مباراة الفيصلي الأردني بالجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة العربية».
وأضاف: «متعب ارتكب خطأين خلال مباراة الفيصلي الأول عدم تنفيذه تعليمات الجهاز الفني بإجراء تدريبات الإحماء مع اللاعبين البدلاء خلال المباراة والثاني خروجه لوسائل الإعلام والتصريح لها عقب المباراة في ظل قرار الحظر الإعلامي على جميع لاعبي الفريق».
وأشار مدير الكرة بالأهلي إلى أن العقوبة تأتي سعيا لفرض حالة من الالتزام والانضباط والهدوء «نظرا لأهمية المرحلة التي يمر بها الأهلي ومنافسته على لقب البطولة العربية وكأس مصر وبطولة دوري أبطال أفريقيا».
وتسبب خطأ دفاعي فادح في خسارة الأهلي أمام الفيصلي بعدما
حاول محمد نجيب مدافع الفريق المصري إعادة الكرة إلى زميله الحارس محمد الشناوي لكنه مررها قصيرة لينقض عليها يوسف الرواشدة لاعب الفيصلي ويضعها بسهولة في المرمى في الدقيقة 55.
وأصبح رصيد الفيصلي ثلاث نقاط ويتقاسم القمة مع نصر حسين داي الجزائري الذي فاز 2 - صفر على الوحدة الإماراتي بينما لا يملك الأهلي أي نقطة.
وخاض الأهلي اللقاء من دون مجموعة كبيرة من لاعبيه الأساسيين بسبب حصولهم على راحة عقب مشوار طويل نحو الفوز بلقب الدوري المصري دون أي خسارة كما غاب المدرب حسام البدري بسبب قضاء إجازة خارج مصر.
من جانبه، أهدى يوسف الرواشدة لاعب الفيصلي
الأردني الفوز الذي حققه فريقه على الأهلي المصري في افتتاح البطولة العربية للأندية بالقاهرة، لجماهير فريقه.
وأشار الرواشدة إلى أن الفوز تحقق على فريق كبير لأن الفيصلي تعامل مع المباراة بجدية كبيرة.
وأضاف أنه سعيد بهز شباك بطل أفريقيا موجها الشكر لزملائه على إصرارهم على حصد نقاط المباراة. وأكد الرواشدة أنه يأمل أن يكون الفوز بمثابة دافع قوي للصعود للدور قبل النهائي للبطولة.
من جانبه، قال نيبوشا يوفوفيتش المدير الفني لفريق
الفيصلي الأردني لكرة القدم إن الفوز على الأهلي سيكون دفعة قوية لفريقه لإكمال مسيرته بنجاح نحو التتويج بلقب البطولة.
وأعرب نيبوشا عن سعادته بهذا الفوز حيث قال: «كنت خائفا قبل المباراة بسبب قوة الأهلي المعروفة ولكن بعد أن شاهدت المنافس على الطبيعة وجدت أن هناك حالة من عدم التركيز والانسجام في صفوف الفريق وهو ما مكننا من الفوز بالمباراة».
وأهدى نيبوشا الفوز لجماهير الفريق التي حضرت لمؤازرته فقال: «أهنئ جماهير الفريق التي حرصت على مؤازرتنا طوال اللقاء وكانت داعما أساسيا لتحقيق الفوز». في المقابل، طلب أحمد أيوب المدرب العام للنادي الأهلي عدم التسرع في الحكم على مستوى الفريق في البطولة العربية للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في مصر.
وقال أيوب، الذي أدار المباراة بدلا من المدير الفني حسام البدري المتواجد في كندا: «دفعت بلاعبين لم يشاركوا بصفة أساسية مع الفريق طوال الموسم الماضي وكانوا يفتقدون لحساسية المباريات وهذا هو السبب الرئيسي وراء الخسارة».
ورفض أيوب أيضا التسرع في الحكم على وليد أزارو المنضم حديثا لصفوف الفريق، حيث قال: «سيكون من الظلم أن نحكم على قدرات ومستوى أزارو خاصة أنه لم يشارك سوى في بضع دقائق في المباراة». وأكد أيوب: «إن الجهاز الفني سيعكف خلال الفترة المقبلة على معالجة السلبيات والأخطاء التي وقع فيها الفريق في هذه المباراة خاصة حالة عدم التجانس التي ظهرت في المباراة».
واختتم أيوب حديثه قائلا: «تتبقى لدينا مباراتان وإذا فزنا بهما سنصعد للدور التالي وهو ما سنسعى بكل قوتنا لتحقيقه».
ويدين الفيصلي بفوزه إلى يوسف الرواشدة الذي سجل الهدف الوحيد مستغلا خطأ فادحا للمدافع محمد نجيب في إعادة الكرة إلى حارس مرماه محمد الشناوي فتابعها داخل المرمى في الدقيقة 55.وخاض الأهلي المباراة بتشكيلة معظمها من البدلاء، وبإدارة فنية عن طريق مدربه العام أحمد أيوب في ظل سفر مديره الفني حسام البدري إلى كندا لظروف خاصة، فيما لعب الفيصلي بتشكيلته الأساسية.
وكان الأهلي الأكثر استحواذا وسيطرة على المجريات بيد أنه واجه تكتلا دفاعيا منظما للضيوف، فقلت فرص التسجيل وكان أبرزها انفراد ميدو جابر دون أن ينجح في ترجمته إلى هدف.
وسجل كريم ندفيد هدفا قبل نهاية الشوط الأول بيد أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وواصل الأهلي سيطرته في الشوط الثاني، وكاد ندفيد يفتتح التسجيل إثر انفراد بالحارس معتز ياسين بيد أن تسديدته تصدى لها الأخير، ثم تسديدة قوية لأكرم توفيق مرت بجوار القائم. وخلافا لمجريات اللعب نجح الفيصلي في هز شباك أصحاب الأرض عندما استغل الرواشدة خطأ فادحا للمدافع محمد نجيب في إعادة الكرة إلى حارس مرماه فاقتنصها وتابعها داخل المرمى (55).
ودفع مدرب الأهلي بالمغربي وليد أزارو وأحمد حمودي بدلا من ميدو جابر وأكرم توفيق، ونشط بطل مصر لكن دون أن ينجح في فك التكتل الدفاعي للفريق الأردني.
وفي المجموعة ذاتها، فاز نصر حسين داي الجزائري على الوحدة الإماراتي بهدفين نظيفين سجلهما توفيق عدادي (11) وأحمد قاسمي (45).
ولعب الفريقان بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجم الوحدة، الأرجنتيني سيباستيان تيغالي ولاعب وسط نصر حسين داي حسين العرافي (79).
وتصدر حسين داي المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام الفيصلي، ويحتل الأهلي المركز الثالث من دون رصيد بفارق الأهداف أمام الوحدة.
إلى ذلك، وصل إلى القاهرة أمس الأحد أحمد أحمد
رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) قادما من المغرب في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في افتتاح مباريات المجموعتين الثانية والثالثة للبطولة العربية للأندية اللتين تقام مبارياتهما بالإسكندرية وبرج العرب. كان المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في استقبال رئيس الكاف بالصالة المخصصة لكبار رجال الأعمال والطائرات الخاصة.
وسيتوجه رئيس الاتحاد الأفريقي إلى الإسكندرية لحضور افتتاح مباريات المجموعتين الثانية والثالثة للبطولة العربية اللتين تقام مبارياتهما بالإسكندرية وبرج العرب حيث ينافس الزمالك في المجموعة الثانية التي تستضيفها الإسكندرية، إلى جانب النصر السعودي والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني، بينما يتواجد في المجموعة الثالثة كل من المريخ
السوداني والهلال السعودي ونفط الوسط العراقي والترجي الرياضي التونسي.
يذكر أن أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي ترأس خلال وجوده بالمغرب فعاليات الجمعية العمومية للكاف والتي اعتمدت التعديلات الجديدة على مسابقات الكاف، وعلى رأسها زيادة عدد منتخبات كأس الأمم إلى 24 منتخبا بداية من نسخة 2019 بالكاميرون كما اعتمدت تعديل موعد بطولة أمم أفريقيا
لتقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) بدلا من شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) كما كان مقررا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.