مراهقون يتركون رجلاً يغرق ويتبادلون النكات عليه

حادث هز الرأي العام في أميركا

TT
20

مراهقون يتركون رجلاً يغرق ويتبادلون النكات عليه

ظلت مجموعة من المراهقين الأميركيين في فلوريدا يراقبون رجلاً يغرق بإحدى البرك دون أن يحركوا ساكناً، وراحوا يتضاحكون عليه خلال غرقه. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن جثة الرجل (31 عاماً) اكتُشِفَت تحت الماء بعد خمسة أيام من الحادث، وذلك في التاسع من الشهر الحالي بمدينة كوكا القريبة من أورلاندو.
قام هؤلاء الشبان، وهم في بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة، بتصوير صراع الرجل مع الموت بواسطة أحد الهواتف الجوالة، ووضعوا المقطع على موقع «فيسبوك» بشبكة الإنترنت.
وقامت إحدى قريبات الضحية بإبلاغ الشرطة عن ذلك، بعد مشاهدتها مقطع الفيديو. أثار الحادث ضجة كبيرة في الولايات المتحدة لأن ولاية فلوريدا ليس لديها قانون يعاقب على عدم تقديم العون في حالة الخطر، الأمر الذي يعني أن هؤلاء المراهقين لن يُقدَّموا للمحاكمة.
وتقول التقارير الإعلامية إن الشرطة المحلية تعتزم رغم ذلك تقديم طلب للادعاء العام بالملاحقة القضائية لهؤلاء المراهقين تحت طائلة قانون آخر يلزم المواطنين بإبلاغ الشرطة عن أي حالة موت، وهو أمر لم يقم به المراهقون أيضاً.
ووفقا لما ذكرته «نيويورك تايمز»، فإن الفيديو يسمع منه صوت شخص يقول: «لن يساعدك أحد، يا كتلة القمامة الغبية، فما كان ينبغي لك أن تذهب إلى هناك». وعندما غرق الرجل في الماء في نهاية الأمر قال واحد منهم: «لقد مات للتو»، وبدأ الآخرون في الضحك.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT
20

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.