مسؤول أميركي يرفض إنشاء وحدة أمن إلكتروني مع روسيا

الأمن الإلكتروني ضرورة (بي بي سي)
الأمن الإلكتروني ضرورة (بي بي سي)
TT

مسؤول أميركي يرفض إنشاء وحدة أمن إلكتروني مع روسيا

الأمن الإلكتروني ضرورة (بي بي سي)
الأمن الإلكتروني ضرورة (بي بي سي)

رفض مدير وكالة الأمن القومي الأميركية مايك روجرز، إنشاء وحدة أمن إلكتروني بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو اقتراح لاقى انتقادات حادة من أعضاء كبار بالكونغرس، كما تراجع الرئيس دونالد ترمب عنه بعد أن أبدى اهتماماً بالأمر في البداية.
وكانت وكالات مخابرات أميركية توصلت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة العام الماضي بالتسلل إلى البريد الإلكتروني للديمقراطيين، وتوزيع مواد دعائية عبر الإنترنت لمساعدة ترمب في التغلب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ونفت موسكو التدخل في الانتخابات الأميركية، وأكد ترمب أن حملته لم تتواطأ مع روسيا.
وقال مبعوث رئاسي روسي الأسبوع الماضي إن موسكو وواشنطن تجريان محادثات لتشكيل مجموعة عمل مشتركة للأمن الإلكتروني.
وأفاد روجرز في منتدى أسبن الأمني السنوي أمس (السبت)، رداً على سؤال حول ما إذا كان إنشاء وحدة للأمن الإلكتروني مع الروس فكرة جيدة: «لست رجل سياسة... أقول إن الآن ليس على الأرجح الوقت المناسب للقيام بذلك».
وكان ترمب قد صرح هذا الشهر قائلا إنه بحث فكرة إقامة مثل هذه المجموعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ.
وانتقد جمهوريون كبار الفكرة وقالوا إنه لا يمكن الوثوق بموسكو.
وتراجع ترمب على ما يبدو عن الفكرة بعد ذلك وكتب في تغريدة على «تويتر»: «حقيقة أنني والرئيس بوتين بحثنا وحدة للأمن الإلكتروني لا تعني أن ذلك سيحدث».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).