إذا كانت العمالة نادرة... فهل المهم العمل أم الأجور؟

عندما يتجاوز الطلب العرض

يخشى أرباب الأعمال من عدم قدرتهم على العثور على العمالة الموثوق بها مما يؤدي إلى زيادة الأجور
يخشى أرباب الأعمال من عدم قدرتهم على العثور على العمالة الموثوق بها مما يؤدي إلى زيادة الأجور
TT

إذا كانت العمالة نادرة... فهل المهم العمل أم الأجور؟

يخشى أرباب الأعمال من عدم قدرتهم على العثور على العمالة الموثوق بها مما يؤدي إلى زيادة الأجور
يخشى أرباب الأعمال من عدم قدرتهم على العثور على العمالة الموثوق بها مما يؤدي إلى زيادة الأجور

يضغط سوق العمل على الجميع حتى أكبر الخبراء في تخصصاتهم. ومع اقتراب معدلات البطالة من أدنى مستوياتها خلال 16 عاماً، يخشى أرباب الأعمال من عدم قدرتهم على العثور على العمالة الموثوق فيها. ومن شأن هذا النقص في العمالة أن يؤدي إلى زيادة الأجور. ومع وضع منحنى العرض والطلب في الاعتبار، فعندما يتجاوز الطلب على العرض فيما يتعلق بالعمال، ينبغي للأجور أن ترتفع.
غير أن الأجور قاومت هذه الضغوط بعناد واضح. وكما أشارت السيدة جانيت يلين، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في شهادتها أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، فإن العلاقة بين سوق العمل الضيق وضغوط الأجور «صارت أكثر ضعفاً مما اعتدنا عليه طوال السنوات الماضية».
فلماذا لا يقدم أرباب الأعمال المزيد من الأجور؟ كان هذا من الأسئلة الشائعة بين مختلف القراء في أعقاب مقالة نُشِرت الأسبوع قبل الماضي حول تقرير الوظائف الشهري للحكومة الأميركية نقلاً عن سارة سميث مالكة شركة «روفوريا» للديكورات المنزلية الخارجية في ولاية أوماها. وتعتمد السيدة سميث على البرنامج الفيدرالي الذي يمنح تأشيرات العمل المؤقتة للعمالة الوافدة (والمعروفة باسم تأشيرات «إتش - 2 بي»)، وذلك لعدم قدرتها على العثور على العمالة الأميركية التي تقبل بالوظائف الموسمية في إصلاح الأسقف مقابل 17 دولاراً في الساعة فقط. والعمل في هذا المجال شاق ومضنٍ، كما تقول صاحبة الشركة، ولكن الأجر منصف.
ويختلف الكثير من الناس - بمن فيهم خبراء الاقتصاد - مع السيدة سميث. وبحسب التعريف، كما قالوا، إذا لم يكن هناك من يرغب في العمل بذلك الأجر، فذلك يعني أن الأجر منخفض بالفعل. واشتكى آخرون من أن السماح للعمالة الوافدة المؤقتة بالعمل يؤدي إلى تخفيض الأجور عما يمكن للعامل الأميركي العادي الحصول عليه (يتعين على أرباب الأعمال الإعلان على موقع الولاية عن الوظائف ومرتين على الأقل في صحيفة محلية قبل التقدم بطلب استئجار العمالة الأجنبية بموجب تأشيرة «إتش - 2 بي».
ووجهة نظر السيدة سميث، مع ذلك، تعكس رؤى الآلاف من أرباب الأعمال الآخرين، من الشركات الكبرى والصغرى على حد سواء، وفي مختلف أرجاء البلاد. ولقد تحدثنا مع مالكة هذه الشركة الصغيرة لتوضيح القيود المالية التي تواجهها في أعمالها. وسلطت إجاباتها بعض الأضواء على مسألة عدم ارتفاع الأجور. وأحد الأسباب لذلك يتعلق بالناس الراغبين في الأجور المرتفعة الذين لا يريدون دفع الأسعار الأعلى في الوقت ذاته. فلقد زاد متوسط الأجر بالساعة بنسبة 2.5 في المائة منذ العام الماضي، ولكن أسعار أغلب السلع والخدمات لم ترتفع كثيراً خلال الفترة ذاتها. وتستقر نسبة التضخم على أساس سنوي عند مستوى 2 نقطة مئوية.
ولقد خضعت إجابات السيدة سميث للمراجعة والتنقيح.
- ما تكلفة إصلاح الأسقف في أوماها؟
وظائف التسقيف السكني تختلف اختلافا كبيرا بناء على عوامل متعددة، منها الحجم، والارتفاع، والإمالة، والمواد المستخدمة في التركيب. وأقول، على سبيل التخمين، إن متوسط استبدال الأسقف لدينا تتكلف نحو 8 آلاف دولار. ونحاول في المعتاد الحصول على 40 في المائة كهامش للربح. ونحو 2000 دولار للعمالة، وباقي المبلغ يذهب للمواد المستخدمة، وعمولة المبيعات، والضرائب، والتأمين، والنفقات الأخرى.
- كيف توصلتم إلى سعر 17 دولاراً في الساعة؟
نعرض 17 دولاراً كأجر عن الساعة بسبب أنه السعر الشائع لهذا النوع من الأعمال، وفقا إلى تقديرات وزارة العمل الأميركية. كما أننا نقدم الحوافز والمكافآت فوق ذلك الرقم. وأود أن أشير إلى أن الحد الأدنى للأجور في الساعة يبلغ 9 دولارات فقط في ولاية نبراسكا على سبيل المثال.
- إذا كنتم لا تستطيعون الحصول على العمالة مقابل 17 دولارا في الساعة، فلماذا لا ترفعون من قيمة متوسط الأجر؟
جاءني بريد إلكتروني، ردا على المقالة المنشورة، يقول إنه إذا عرضنا 35 دولارا كأجر عن الساعة مع مزايا الرعاية الصحية، فسوف نحصل على المزيد من العمالة بكل تأكيد، ويقال إن الناس المتقدمين للوظيفة من أصحاب التأهيل الراقي سوف يصطفون أمام باب الشركة بحثا عن العمل.
وإجابتي عن ذلك: نود في الحقيقة أن نعرض 35 دولارا في الساعة كأجر مبدئي، ولكن هل أنت بدورك مستعد لدفع المزيد من الأموال مقابل استبدال السقف لديك؟ إن الكثير من العملاء الذين نحصل عليهم من خلال الخدمات الإلكترونية مثل موقع (Thumbtack) هم من العملاء الذين يبحثون عن أفضل الصفقات. وهم يرغبون في جمع العروض من عدة شركات والمقارنة بينها ثم يتخيرون أرخصها سعرا وتكلفة.
إننا نريد تعويض موظفينا بإنصاف عن العمل الذي يقومون به وعن المخاطر التي يتعرضون لها، ولكننا لن نستطيع الاستمرار في العمل إن ضاعفنا قيمة الأجر المقترح بالساعة. ولا يتعلق الأمر بمسألة الأجر بالساعة فقط. فإن تكاليف التأمين في صناعة التسقيف المنزلي مرتفعة للغاية. ولسنا مكلفين بتحمل المسؤولية العامة عن التأمين فحسب، بل علينا أيضاً تحمل تكاليف التأمين التعويضي للعمال على أسطح المنازل. وتبلغ تلك التكاليف نحو 40 في المائة من الأجر بالساعة. وفوق كل ذلك تأتي ضريبة الرواتب الباهظة.
كما أننا نقوم بكثير من أعمال إعادة التأمين، مثل مطالبات أضرار الصقيع، وفي هذه الحالات تحدد شركات التأمين ما يسددونه للعمال وعلينا الاتساق مع ذلك. وإن قلنا إن ذلك يكلفنا الكثير بالنسبة للعمالة التي تقوم بالوظيفة، فإن أصحاب المنازل من غير المنتظر أن يرغبوا في تغطية التكاليف الإضافية، ولا سيما ليس بأكثر مما هو مقتطع من نفقاتهم الخاصة.
- ما الذي تتوقعون حدوثه إذا رفعتم من أجور العمالة لديكم؟
في نهاية اليوم، كما أتوقع... سوف نكون شركة رائعة، ندفع للعمال ضعف الأجر السائد، ونسدد تكاليف التأمين والضرائب، ونشتري أفضل المواد للمنازل، ونساعد في خدمة المجتمع (إذ إننا نتبرع بنسبة من الأرباح لمبادرة «ابنِ سقفك» المعنية بتوفير الأسقف للأسر المعوزة)، ولكن ذلك يعني أننا سوف نطالب بضعف تكلفة بناء السقف من العملاء، وإنني متأكدة (مثل البريد الإلكتروني) من أن الناس لن يقولوا: «حسنا، إنه شيء رائع أن تدفعوا للعمال 35 دولاراً في الساعة. دعونا نحرر لهم شيكا بمقدار ضعف ما يدفعه المنافسون لأن ذلك يمنحني إحساساً أفضل!». إنهم سوف يفعلون ما يصب فقط في صالح حساباتهم المصرفية وميزانيتهم الخاصة.
إذا أردت رفع أجور العمالة منخفضة الأجر، فلا بد أن تتوقع ارتفاعاً مماثلاً في أسعار الخدمات المقدمة، فلن يأتي ارتفاع الأجور من العدم. وهنا تحديداً يتوقف عمل الدولار لأنه لا يريد أحد أن يدفع أكثر من الأموال التي يحصلون عليها بشق الأنفس. وما زلنا نرغب في تحقيق المزيد من الأرباح مع تفادي مخاطر فقدان الأعمال بسبب ارتفاع الأسعار.
وفي خاتمة المطاف، فإنني على استعداد للمراهنة بأنه إذا أعلنّا فعليّاً عن وظيفة بأجر يبلغ 35 دولاراً في الساعة للتسقيف في أوماها (بلغت درجة الحرارة 33 مئوية الأسبوع الحالي)، فسوف يكون أجراً عديم القيمة. وهذا هو السبب في أن برنامج تأشيرات «إتش - 2 بي» هو برنامج مربح لكل الأطراف: فإننا نحصل على عمال ماهرين وندفع لهم أجوراً جيدة وأعلى من الحد الأدنى المقرر، وهم من المهاجرين المؤقتين منخفضي المخاطر الذين يأتون هنا للقيام ببعض الأعمال ثم يغادرون إلى أوطانهم وعائلاتهم في نهاية الموسم.

* خدمة «نيويورك تايمز»



ألمانيا تتجه غرباً: الولايات المتحدة تتخطى الصين لتصبح أكبر شريك تجاري

علم ألمانيا يرفرف أمام عدد من الحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)
علم ألمانيا يرفرف أمام عدد من الحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)
TT

ألمانيا تتجه غرباً: الولايات المتحدة تتخطى الصين لتصبح أكبر شريك تجاري

علم ألمانيا يرفرف أمام عدد من الحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)
علم ألمانيا يرفرف أمام عدد من الحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

تجاوزت الولايات المتحدة الصين لتصبح أهم شريك تجاري لألمانيا في الربع الأول من هذا العام، وفقاً لحسابات «رويترز» المستندة إلى البيانات الرسمية من مكتب الإحصاء الألماني.

وأظهرت البيانات أن تجارة ألمانيا مع الولايات المتحدة - الصادرات والواردات مجتمعة - بلغت 63 مليار يورو (68 مليار دولار) في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، بينما كان الرقم الخاص بالصين أقل بقليل من 60 مليار يورو.

وفي عام 2023، كانت الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا للعام الثامن على التوالي، حيث وصلت التجارة إلى 253 مليار يورو، على الرغم من أن ذلك تجاوز الولايات المتحدة ببضع مئات من الملايين فقط.

وقال الخبير الاقتصادي في «كوميرزبانك» فينسينت ستامر، موضحاً تحول الربع الأول: «ارتفعت صادرات ألمانيا إلى الولايات المتحدة الآن بسبب قوة الاقتصاد هناك، بينما انخفضت كل من الصادرات والواردات من وإلى الصين». وأضاف أن هناك أيضاً أسباباً هيكلية تلعب دوراً.

وقال ستامر: «لقد ارتقت الصين إلى أعلى سلسلة القيمة، وتنتج بشكل متزايد سلعاً أكثر تعقيداً، والتي كانت تستوردها سابقاً من ألمانيا». وبالإضافة إلى ذلك، تنتج الشركات الألمانية بشكل متزايد البضائع محلياً بدلاً من تصدير البضائع من ألمانيا إلى الصين.

وأعلنت ألمانيا أنها تريد تقليل تعرضها للصين، مشيرة إلى الخلافات السياسية، واتهام بكين في أول إعلان لها عن استراتيجية الصين العام الماضي بـ«ممارسات غير عادلة». لكن برلين كانت غامضة بشأن الخطوات السياسية لتقليل الاعتماد.

وقال يورغن ماتيس من معهد الاقتصاد الألماني (آي دبليو): «انخفضت واردات ألمانيا من السلع من الصين بنسبة 12 في المائة تقريباً على أساس سنوي في الربع الأول، بينما انخفضت صادرات السلع إلى الصين بنسبة تزيد قليلاً على 1 في المائة».

وأضاف ماتيس أن «حقيقة أن أداء الاقتصاد الصيني أسوأ مما كان يأمله الكثيرون، في حين أن الاقتصاد الأميركي يتجاوز التوقعات، من المفترض أن يساهم في ذلك».

وتمثل الولايات المتحدة الآن حوالي 10 في المائة من صادرات السلع الألمانية. وقال ماتيس إن حصة الصين انخفضت إلى أقل من 6 في المائة.

وأضاف: «في ظل الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة الناجمة عن النموذج الاقتصادي الألماني، يبدو أن إعادة التوجيه - المدفوعة أيضاً بأسباب جيوسياسية - تحدث بعيداً عن الصين المنافسة ونحو الولايات المتحدة الشريكة عبر الأطلسي».

ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان هذا سيستمر.

وقال رئيس اتحاد التجارة الألماني «بي جي إيه»، ديرك جاندورا: «إذا تغيرت إدارة البيت الأبيض بعد انتخابات الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتحركت أكثر في اتجاه إغلاق الأسواق، فقد تصل هذه العملية إلى طريق مسدودة».


هل تشهد سوق البلاتين أكبر عجز خلال عقد في 2024؟

موظف يحمل سبيكة من البلاتين النقي بنسبة 99.98 % أثناء الإنتاج في مصنع للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية بروسيا (رويترز)
موظف يحمل سبيكة من البلاتين النقي بنسبة 99.98 % أثناء الإنتاج في مصنع للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية بروسيا (رويترز)
TT

هل تشهد سوق البلاتين أكبر عجز خلال عقد في 2024؟

موظف يحمل سبيكة من البلاتين النقي بنسبة 99.98 % أثناء الإنتاج في مصنع للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية بروسيا (رويترز)
موظف يحمل سبيكة من البلاتين النقي بنسبة 99.98 % أثناء الإنتاج في مصنع للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية بروسيا (رويترز)

قالت شركة «جونسون ماثي» في تقرير يوم الخميس إن سوق البلاتين تواجه أكبر نقص في الإمدادات في عشر سنوات بعام 2024 مع عودة الشحنات من روسيا إلى وضعها الطبيعي من أعلى مستوياتها في العام الماضي، واستمرار الطلب الصناعي بشكل ثابت.

وأضافت الشركة المصنعة للمحفزات الذاتية أنها تتوقع أن تظل جميع معادن مجموعة البلاتين (PGM) - البلاتين والبلاديوم والروديوم - في حالة عجز في عام 2024.

وتستخدم المعادن الثلاثة في المحفزات الآلية التي تقلل الانبعاثات من محركات المركبات، مع استخدام البلاتين أيضاً في صناعة أخرى وللمجوهرات والاستثمار. وتتوقع شركة «جونسون ماثي» أن يرتفع عجز سوق البلاتين إلى 598 ألف أوقية هذا العام من عجز قدره 518 ألف أوقية في عام 2023، كما توقعت أن يستقر الطلب على البلاتين عند حوالي 7.61 مليون أوقية، مع انخفاضات طفيفة في السيارات والمجوهرات بنسبة 10 في المائة في ظل ارتفاع الاستثمار.

وقالت «جونسون ماثي» إنه من المتوقع أن ينخفض استهلاك قطاع السيارات بنسبة 1.3 في المائة في عام 2024، بينما من المتوقع أن ينخفض العرض الأولي بنسبة 2 في المائة مع عودة الشحنات الروسية إلى مستويات طبيعية أكثر بعد البيع المكثف للمخزونات المستخرجة في عام 2023.

وبالنسبة للبلاديوم، قالت «جونسون ماثي» إن الاستخدام من قبل شركات صناعة السيارات سينخفض حوالي 7 في المائة، مما يقلل الطلب الإجمالي إلى 9.73 مليون أونصة، ويقلص عجز السوق إلى 358 ألف أونصة من 1.02 مليون أونصة في العام الماضي.

أما بالنسبة للروديوم، فمن المتوقع أيضاً أن ينخفض استهلاك السيارات بنحو 6 في المائة، مما يؤدي إلى انخفاض إجمالي الطلب بنسبة 4 في المائة إلى 1.06 مليون أونصة.

وبحسب «جونسون ماثي»، فإنه من المرجح أن تعاني سوق الروديوم من نقص المعروض بمقدار 65 ألف أوقية، بانخفاض من 125 ألف أوقية في عام 2023.

وقال مدير الأبحاث في «جونسون ماثي» روبين رايثاثا: «عند حوالي 950 دولاراً للأوقية، يتم تداول البلاديوم أقل من البلاتين عند 960 دولاراً، تحت ضغط المخاوف المتزايدة بشأن الطلب. يتم تداول الروديوم عند حوالي 4700 دولار للأوقية، بانخفاض حوالي 84 في المائة عن أعلى مستوياته على الإطلاق التي تم الوصول إليها في مارس (آذار) 2021».


الذهب يتماسك مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الاقتصاد الأميركي

تم وضع سبائك من الذهب الخالص في غرفة عمل في مصنع «كراستسفيتميت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
تم وضع سبائك من الذهب الخالص في غرفة عمل في مصنع «كراستسفيتميت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يتماسك مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الاقتصاد الأميركي

تم وضع سبائك من الذهب الخالص في غرفة عمل في مصنع «كراستسفيتميت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
تم وضع سبائك من الذهب الخالص في غرفة عمل في مصنع «كراستسفيتميت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس مع تحول اهتمام المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية الأميركية التي يمكن أن تقدم رؤى إضافية حول موعد قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ تخفيضات أسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 2314.26 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:56 (بتوقيت غرينتش). وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1 في المائة إلى 2321 دولاراً، وفق «رويترز».

ومن المقرر صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوعية وقراءة جامعة «ميشيغان» لثقة المستهلك يوم الجمعة. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأسبوع المقبل.

وقال مدير شركة «كيديا كوموديتيز» في مومباي، أجاي كيديا: «على الرغم من توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، يتوخى تجار الذهب الحذر بشأن القيام بخطوات كبيرة... إذا جاء تقرير التضخم الأميركي أكثر سخونة، فقد تنخفض الأسعار إلى 2290 دولاراً».

ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لشركة «سي إم إي»، فإن المتداولين يراهنون حالياً على فرصة بنسبة 66 في المائة تقريباً بأن يخفّض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في سبتمبر. وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.

وقالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، يوم الأربعاء، إن الاقتصاد الأميركي يحتاج إلى الهدوء لتحقيق معدل تضخم بنسبة 2 في المائة.

وعادت صادرات وواردات الصين إلى النمو في أبريل (نيسان)، مما يشير إلى تحسن مشجع في الطلب المحلي والعالمي.

وقال المحلل لدى «إيه سي واي سيكيوريتيز»، لوكا سانتوس: «بالنظر إلى بقية عام 2024. تظل نظرة المستقبل للذهب إيجابية نسبياً. هناك حتى إمكانية لتجاوزه 2500 دولار، خاصة إذا ظلت الظروف الاقتصادية غير مؤكدة واستمرت التوترات الجيوسياسية».

وفي الوقت نفسه، ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.7 في المائة إلى 27.53 دولار للأوقية.

وقال كيديا: «تظل النظرة طويلة الأجل للفضة إيجابية. يمكن أن يرتفع إلى 30 دولاراً في الربع الرابع».

وارتفع البلاتين بنسبة 0.8 في المائة إلى 982.10 دولار. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 956.13 دولار.

وقالت شركة «جونسون ماثي»، في تقرير لها، إن سوق البلاتين يواجه أكبر عجز في المعروض منذ 10 سنوات في عام 2024.


صادرات الصين ووارداتها تعاود النمو في أبريل

حافلات وحفارات جديدة للتصدير في انتظار تحميلها على سفينة في ميناء يانتاي في يانتاي بمقاطعة شاندونغ شرق الصين (أ.ف.ب)
حافلات وحفارات جديدة للتصدير في انتظار تحميلها على سفينة في ميناء يانتاي في يانتاي بمقاطعة شاندونغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

صادرات الصين ووارداتها تعاود النمو في أبريل

حافلات وحفارات جديدة للتصدير في انتظار تحميلها على سفينة في ميناء يانتاي في يانتاي بمقاطعة شاندونغ شرق الصين (أ.ف.ب)
حافلات وحفارات جديدة للتصدير في انتظار تحميلها على سفينة في ميناء يانتاي في يانتاي بمقاطعة شاندونغ شرق الصين (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات الجمارك الصينية، يوم الخميس، أن صادرات البلاد ووارداتها عاودت النمو في أبريل (نيسان) بعد انكماش في مارس (آذار)، وهو ما يشير إلى تحسّن الطلب في الداخل والخارج، بما يعطي دفعة للتعافي الاقتصادي الذي لا يزال مضطرباً.

كما تشير البيانات إلى أن حزمة تدابير لدعم عناصر دورة السياسة تبنتها البلاد على مدى الأشهر القليلة الماضية تؤتي بنتائج، وتعطي نوعاً من الاستقرار لثقة المستثمرين والمستهلكين المتزعزعة.

وازدادت صادرات الصين 1.5 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي، وهو ما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين.

وكانت الصادرات قد انخفضت 7.5 في المائة في مارس في أول انكماش منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

وارتفعت الواردات في أبريل 8.4 في المائة، متجاوزة التوقعات لارتفاع 4.8 في المائة، ومقارنة مع انخفاض 1.9 في المائة في مارس.

وقالت الخبيرة في الاقتصاد الصيني في «كابيتال إيكونوميكس»، هوانغ تسيتشون: «عادت قيم الصادرات إلى النمو بعد الانكماش في الشهر السابق، لكن هذا يرجع بشكل أساسي إلى أساس المقارنة الأقل».

وأضافت: «بعد احتساب التغيرات في أسعار الصادرات والعوامل الموسمية، نقدّر أن حجم الصادرات ظل دون تغيير على نطاق واسع منذ مارس».

وفي الرُّبع الأول من العام، ارتفعت الصادرات والواردات كلها 1.5 في المائة على أساس سنوي، مدعومة ببيانات تجارية أفضل من المتوقع خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى فبراير (شباط).

ونما الاقتصاد الصيني بشكل أسرع من المتوقع في الرُّبع الأول من العام، غير أن البيانات المتعلقة بالصادرات وتضخم أسعار المستهلكين المنتجين والإقراض المصرفي في مارس تشير إلى أن الزخم قد ينحسر مرة أخرى.

كما لم تبدُ أية مؤشرات على انفراجة في أزمة العقارات التي طال أمدها، مما يثير دعوات لتبني سياسة أكثر تحفيزاً.

وازداد الفائض التجاري للصين إلى 72.35 مليار دولار، مقارنة مع توقعات بتسجيله 77.50 مليار دولار في الاستطلاع، و58.55 مليار دولار في مارس.


النفط يرتفع مع تقلص مخزونات الخام الأميركية وآمال خفض الفائدة

مضخة نفط في فيلما بولاية أوكلاهوما الأميركية (أرشيفية - رويترز)
مضخة نفط في فيلما بولاية أوكلاهوما الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

النفط يرتفع مع تقلص مخزونات الخام الأميركية وآمال خفض الفائدة

مضخة نفط في فيلما بولاية أوكلاهوما الأميركية (أرشيفية - رويترز)
مضخة نفط في فيلما بولاية أوكلاهوما الأميركية (أرشيفية - رويترز)

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم (الخميس)، بفضل تقلص مخزونات الخام الأميركية الذي يشير إلى تراجع المعروض ووسط ازدياد الآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.

وبحلول الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو (تموز) 23 سنتاً إلى 83.81 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يونيو (حزيران) 29 سنتاً إلى 79.28 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام تراجعت الأسبوع الماضي 1.4 مليون برميل إلى 459.5 مليون برميل، وهو ما يزيد على توقعات المحللين في استطلاع لـ«رويترز» لانخفاض قدره 1.1 مليون برميل مع زيادة نشاط المصافي.

ولكن ارتفاع مخزونات البنزين، التي قالت الإدارة إنها تضخمت بشكل غير متوقع تجاوز 900 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 228 مليون برميل، حال دون ارتفاع الأسعار أكثر من ذلك.

كما أن التوقعات المتزايدة بأن المصرف المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، عقب بيانات الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع، دعمت أسعار النفط. ويمكن أن يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة الإنفاق على النفط الخام.

لكن الآمال في وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، بعدما قالت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الأسبوع، إنه من الممكن التغلب على الفجوات بين إسرائيل و«حماس» خلال المفاوضات، حالت دون المزيد من الارتفاع في أسعار النفط.


الإنتاج الصناعي بالسعودية يتراجع بنسبة 8.7 % في مارس

نشاط التعدين واستغلال المحاجر يمثل 61.4 في المائة من وزن مؤشر الإنتاج الصناعي (الشرق الأوسط)
نشاط التعدين واستغلال المحاجر يمثل 61.4 في المائة من وزن مؤشر الإنتاج الصناعي (الشرق الأوسط)
TT

الإنتاج الصناعي بالسعودية يتراجع بنسبة 8.7 % في مارس

نشاط التعدين واستغلال المحاجر يمثل 61.4 في المائة من وزن مؤشر الإنتاج الصناعي (الشرق الأوسط)
نشاط التعدين واستغلال المحاجر يمثل 61.4 في المائة من وزن مؤشر الإنتاج الصناعي (الشرق الأوسط)

انخفض مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 8.7 في المائة في شهر مارس (آذار) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، متأثراً بشكل مباشر بالانخفاض الذي شهده نشاط التعدين واستغلال المحاجر، وفق الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.

وقالت الهيئة: «نظراً للأهمية النسبية لنشاط التعدين واستغلال المحاجر، التي بلغت 61.4 في المائة من وزن المؤشر، فإن اتجاه مؤشر نشاط التعدين واستغلال المحاجر يهيمن على الاتجاه العام للرقم القياسي للإنتاج الصناعي، يليه نشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بأهمية نسبية بلغت 35 في المائة و28 في المائة على التوالي، ونشاط إمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها بنسبة 0.69 في المائة».

وبحسب بيان الهيئة، انخفض الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر في مارس بنسبة 14.2 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حيث خفضّت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.9 مليون برميل يومياً خلال مارس.

وبالمقارنة مع شهر فبراير (شباط)، يلاحظ انخفاض الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 0.4 في المائة.


هل حان الوقت لخفض الفائدة؟ بنك إنجلترا يواجه معضلة التضخم والنمو

منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)
منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

هل حان الوقت لخفض الفائدة؟ بنك إنجلترا يواجه معضلة التضخم والنمو

منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)
منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)

يُتوقع أن يُبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها في 16 عاماً وهو 5.25 في المائة يوم الخميس، لكن خفض أسعار الفائدة لن يكون مفاجأة كبيرة مع انخفاض التضخم عن مستوياته المرتفعة لعقود عدة.

والإجماع في الأسواق المالية هو أن غالبية لجنة السياسة النقدية المكونة من 9 أعضاء في البنك ستمتنع عن التصويت على خفض أسعار الفائدة - مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي - وستنتظر المزيد من الأدلة على تراجع التضخم، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وانخفض معدل التضخم الرئيسي في المملكة المتحدة إلى معدل سنوي قدره 3.2 في المائة، وهو أدنى مستوى له في عامين ونصف العام، لكنه يظل أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة.

ويعتقد الاقتصاديون أن التضخم انخفض بشكل أكبر في أبريل (نيسان)، ربما إلى أقل من 2 في المائة، نتيجة لانخفاض حاد في فواتير الطاقة المحلية، وهو ما قد يدفع بعض واضعي أسعار الفائدة إلى التصويت على خفضها. وفي اجتماع السياسة الأخيرة، صوت عضو واحد فقط لصالح خفض أسعار الفائدة.

ويعتقد الاقتصاديون أن صناع السياسة، الذين لا يزالون قلقين بشأن ارتفاع مستويات نمو الأجور وارتفاع الأسعار في قطاع الخدمات الحاسم، سيضطرون إلى الانتظار حتى الصيف قبل دعم خفض أسعار الفائدة.

وقال كبير الاقتصاديين في «إنفستيك» فيليب شو إن «الاتجاه في اللجنة واضح وأن عضواً ثانياً سينتقل إلى «معسكر التيسير النقدي» ويصوت لصالح خفض أسعار الفائدة.

وأضاف: «ومع ذلك، يبدو أنه من غير المرجح أن تكون جاهزة لاتخاذ هذه الخطوة بعد».

ورفع بنك إنجلترا، إلى جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والمصارف المركزية الأخرى حول العالم، أسعار الفائدة بشكل كبير في أواخر عام 2021 بالقرب من الصفر لمواجهة ارتفاع الأسعار الناجم أولاً عن مشكلات سلسلة التوريد خلال جائحة كورونا ثم بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.

وساعدت أسعار الفائدة المرتفعة - التي تهدئ الاقتصاد عن طريق جعل الاقتراض أكثر تكلفة - على تخفيف التضخم، لكنها أثرت أيضاً على الاقتصاد البريطاني الذي يكاد لا ينمو.

ويأمل حزب المحافظين الحاكم في المملكة المتحدة، الذي يبدو أنه يتجه نحو هزيمة انتخابية كبيرة في وقت لاحق من هذا العام أمام حزب العمال المعارض الرئيسي، أن تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض قريباً، لتخفيف الضغط على الأسر التي تعاني من ضائقة مالية، وبالتالي المساعدة في دعم شعور اقتصادي جيد.


تحديد سعر الطرح النهائي لـ«مياهنا» السعودية عند 11.5 ريال للسهم وتغطية الاكتتاب بـ170 %

تلقي طلبات اكتتاب المستثمرين من شريحة الأفراد في طرح «مياهنا» في 21 مايو (الشرق الأوسط)
تلقي طلبات اكتتاب المستثمرين من شريحة الأفراد في طرح «مياهنا» في 21 مايو (الشرق الأوسط)
TT

تحديد سعر الطرح النهائي لـ«مياهنا» السعودية عند 11.5 ريال للسهم وتغطية الاكتتاب بـ170 %

تلقي طلبات اكتتاب المستثمرين من شريحة الأفراد في طرح «مياهنا» في 21 مايو (الشرق الأوسط)
تلقي طلبات اكتتاب المستثمرين من شريحة الأفراد في طرح «مياهنا» في 21 مايو (الشرق الأوسط)

أعلن مدير الاكتتاب والمستشارون الماليون للطرح العام الأولي لشركة «مياهنا» السعودية، اليوم (الخميس)، تحديد السعر النهائي للطرح عند 11.5 ريال للسهم بعد تغطية الاكتتاب بنسبة 170 في المائة.

وأشارت شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» بصفتها مديراً للاكتتاب، وشركة «السعودي الفرنسي كابيتال» وشركة المجموعة المالية «هيرميس» السعودية بصفتهما المستشارين الماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدي التغطية، إلى إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة في أسهم الشركة بنجاح وتحديد سعر الطرح النهائي بـ11.5 ريال للسهم الواحد، وبنسبة بتغطية 170 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة.

واكتتبت الجهات المشاركة في كامل الأسهم المطروحة؛ إذ خُصص لها نحو 48.28 مليون سهم عادي تمثل 100 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب في المرحلة الأولى.

ومع اكتمال عملية بناء سجل الأوامر بنجاح، فإنه وفي مرحلة ثانية سيتم تخصيص نحو 9.66 مليون سهم عادي تمثل نسبة 20 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام للمكتتبين من الأفراد بحد أقصى.

وأتمت شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» بصفتها مدير الاكتتاب مع الجهات المستلمة، وهي البنك «السعودي الفرنسي» وبنك الرياض، جميع الاستعدادات اللازمة لتلقي طلبات اكتتاب المستثمرين من شريحة الأفراد الذي سيكون لمدة يومين، في 21 مايو (أيار) 2024.


تباطؤ التضخم في مدن مصر على أساس سنوي إلى 32.5 % في أبريل

أشخاص يسيرون أمام أحد محال معدات الكهرباء الصناعية في القاهرة (رويترز)
أشخاص يسيرون أمام أحد محال معدات الكهرباء الصناعية في القاهرة (رويترز)
TT

تباطؤ التضخم في مدن مصر على أساس سنوي إلى 32.5 % في أبريل

أشخاص يسيرون أمام أحد محال معدات الكهرباء الصناعية في القاهرة (رويترز)
أشخاص يسيرون أمام أحد محال معدات الكهرباء الصناعية في القاهرة (رويترز)

واصل التضخم في مدن مصر مساره النزولي في أبريل (نيسان)، ليتباطأ إلى 32.5 في المائة على أساس سنوي مقارنة بـ33.3 في المائة في مارس (آذار).

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يوم الخميس، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن أسعار الطعام والمشروبات ارتفعت 40.5 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي، في حين ارتفعت أسعار الملابس والأحذية 25.7 في المائة، والسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 10.2 في المائة.

وعلى أساس شهري، بلغ التضخم في المدن المصرية 1.1 في المائة في أبريل.

وكان البنك المركزي المصري قد رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي في مارس الماضي لكبح جماح التضخم، وسمح بتحريك العملة لأول مرة منذ 14 شهراً لتبلغ لدى المصارف ما يقارب 50 جنيهاً للدولار قبل أن تصل إلى 47.6 لكل دولار اليوم.


هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم

أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين شركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة ومجموعة «تداول» في العام الماضي لاستكشاف سبل التعاون (موقع شركة هونغ كونغ)
أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين شركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة ومجموعة «تداول» في العام الماضي لاستكشاف سبل التعاون (موقع شركة هونغ كونغ)
TT

هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم

أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين شركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة ومجموعة «تداول» في العام الماضي لاستكشاف سبل التعاون (موقع شركة هونغ كونغ)
أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين شركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة ومجموعة «تداول» في العام الماضي لاستكشاف سبل التعاون (موقع شركة هونغ كونغ)

كشف السكرتير المالي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بول تشان، في بيان يوم الخميس إن هونغ كونغ والسعودية تستكشفان إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات المنطقة. وقال تشان إن حكومة هونغ كونغ تعمل حالياً مع مؤسسات مالية عدة لتطوير صندوق المؤشرات المتداولة. صدر ذلك البيان على هامش فعالية نظمتها مجموعة «تداول» السعودية، وشركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة المحدودة. كما أكد تشان في البيان التزام هونغ كونغ بشراكتها مع المملكة، مشيراً إلى أن من المتوقع أن تعيد شركة طيران «كاثي باسيفيك» إطلاق رحلات الركاب المباشرة بين هونغ كونغ والرياض. وذكر البيان أن من المتوقع استئناف الرحلات في الربع الأخير من العام الحالي، مع تقليص زمن الرحلة في المستقبل إلى 6 ساعات. وأشار تشان أيضاً إلى مفاوضات جرت في الآونة الأخيرة مع الحكومة السعودية والدخول المتبادل إلى الأسواق مع البر الرئيسي، قائلاً إن ذلك سيسهل على الشركات السعودية الوصول إلى رأس المال الصيني. وتابع في البيان: «الصداقة والشراكة بين هونغ كونغ والسعودية سوف تذهبان إلى أبعد من ذلك بكثير وستصمدان أمام اختبار الزمن».

وشرعت هونغ كونغ في السنوات القليلة الماضية في التواصل مع الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية، سعياً إلى توثيق العلاقات وزيادة فرص الاستثمار في ظل التوتر المستمر بين الصين والدول الغربية. وفي العام الماضي، تم إدراج صندوق جديد للمؤشرات المتداولة يتتبع الأسهم السعودية في هونغ كونغ، ليصبح المنتج الأول من نوعه في آسيا.